تدشن الحركة الإسلامية النسخة الثانية من مشروعها الإرهابي، بصورة أكثر دموية وبشاعة. فقد شهدت المناطق التي تقدمت فيها القوات المسلحة، مدعومة بالجماعات القتالية التابعة للحركة الإسلامية، جرائم ذبح وسحل وإعدامات ميدانية وحشية داعشية، بدأت في الحلفايا، وامتدت إلى ولاية سنار، ثم ود مدني، فبحري، وانتهاءاً بحادثة اليوم التي ذبحوا فيها رئيس حزب الأمة القومي بمحلية أم روابة أ. الطيب عبيد الله وتركوه يسبح في دماءه لساعات أمام أعين الناس.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
31 يناير 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني