By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: د. محمد زيدان عبده زيدان يكتب في العدد الأول لمجلة المستقبل: الخروج من الديار…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية

د. محمد زيدان عبده زيدان يكتب في العدد الأول لمجلة المستقبل: الخروج من الديار…

null
By null
Published October 15, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


د. محمد زيدان عبده زيدان يكتب في العدد الأول لمجلة المستقبل:

الخروج من الديار مماثل لقتل النفس

blogs – الهجرة
كثيراً ماتنحصر دراستنا للحظات التاريخية في ما أحدثته من تغيير في مجرى التاريخ وكيفية ذلك دون التعمق في الدروس المستفادة منها على المستوى التأسيسي المُوَجِهِ للفعل الإنساني. وهنا تكمن الحوجة للفلسفة، حيث هي حسب حسن بن حسن نمط تفكير إنساني يبحث في التجربة الإنسانية وفي الحركة بين التاريخي والأساسي. ولما كانت الهجرة حدثا محوريا في مسيرة الأمة وتاريخها كان لزاما أن نتوقف عندها كثيرا تدبرا وتفكرا لبعض دروسها وهي تمثل تطبيقا ونموذجا نبويا مهتديا بنور الوحي لحركة تغيير تنتظم الفرد والمجموعة.

“وَاللهِ إِنكِ لَأحَبُ البِقَاعِ إِلى الله، ووالله إِنكِ لأَحبُ البِقاعِ إِلَيَ، ولَولَا أَن قَومَكِ أَخرَجُونِي مَا خَرَجْتُ” كانت هذه كلمات النبي -صلى الله عليه وسلم- مغادراً مكة مُظهراً حبهُ لها، حيث حب الأوطان لا يعارض الأديان. ولكن الدرس هنا بليغٌ والرسولُ وهو مؤيدٌ من عند اللهِ يغادِرُ موطنهُ ونشأته طريداً ومكرهاً كحال كل حركة بعثٍ جديدةٍ تُواجِهُ القَديمَ البَالِي وتُواجِهُ أصحاب المصالح المرتبطة بهذا القديم البالي، فتُوَاجِهُ نفسَ المصير من تهديدٍ ووعيدٍ ونفيٍ وتشريد. والإسلام وهو يؤسس لمفاهيمَ جديدة يعتمد فيها الإنسان على نفسه آخذا بسنن الله الكونية كان لابد أن يعلم أتباعه أن لا سبيل لنشر دعوتهم وتمكين دينهم إلا ببذل الجهد والتضحية لتحقيق الأسباب المتعلق بها تحقيق النتائج.

طلب الإسلام للحرية ليس طلبا مرحليا، وموقفه منها ليس موقفا نفعيا براغماتيا، بل كانت الآيات صريحة بأن لا إكراه في الدين بعد أن تبين الرشد من الغي ولم يكن الجهاد من بعد ذلك إلا طلبا للحرية وإزالةً للقيودِ.
تعلمنا الهجرة أن لامجال للمعجزات لنجاح الفكرة مهما كانت سامية ونبيلة ومؤيدة من عند الله ومسددة بنور الوحي، وإنما معاناة وتخطيط لذلك ثم من بعد ذلك تأتي الفتوحات الإلهية. لذلك كان قول الرسول لصاحبه “إن اللهَ مَعَنا” في الغار مهاجرا درسا بليغا بأن معية الله لا تعني التكاسل. فمعية الله حاضرة في كل زمان ومكان، ولكن نصرهُ مشروطٌ بعملٍ وجهد، فالنصرُ لا يتحقق بالدعوات ولا بالتضرع وحده والأمنيات، فإن وعد الله لا يتحقق إلا بالإيمان الدافِعِ للعملِ الصالح “وَعَدَ اللهُ الذِينَ آمَنُوا مِنْكُم وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الذِينَ مِن قَبْلِهِم وَلَيُمَكِنَنَ لَهُمْ دِينَهُم الذي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدلَنهُمْ مِن بَعْدِ خَوْفِهِم أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُون”.

إن الخروج من الديار أمرٌ صعبٌ على النفس البشرية حتى عدهُ القرآن مماثلاً لقتلِ النفس “وَلَو أَنَا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُم أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنهُم وَلَوْ أَنَهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَد تَثْبِيتاً”. كان الهدف المتحقق من الخروج عظيماً ومطلباً أساسيا، ولم يكن الرسول الكريم يطلب أمراً غير الحرية فقد كان يدعو الناس في موسم الحج “هل من رجل يؤويني حتى أبلغ رسالة ربي، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ رسالة ربي” فمنع قريش له كان هو سبب الهجرة إلى المدينة سبقتها هجرات أخرى للحبشة حيث فيها “ملك لا يُظلَم عندَهُ أحد” ليتحقق شرط الحرية اللازم لنجاح الدعوة.

إن طلب الإسلام للحرية ليس طلبا مرحليا، وموقفه منها ليس موقفا نفعيا براغماتيا، بل كانت الآيات صريحة بأن لا إكراه في الدين بعد أن تبين الرشد من الغي ولم يكن الجهاد من بعد ذلك إلا طلبا للحرية وإزالةً للقيودِ والعوائقِ المادية التي تحول بين الناس وبين ما يعتقدونه بحرية “وَقَاتِلُوهُم حَتى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِينُ كُلُهُ لِلهِ فإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَ اللهَ بِمَا يَعمَلُونَ بصيرٌ”!

ولما كان المسلم رساليا وصاحبَ دعوةٍ وفكرةٍ كان موطِنُهُ حيثُ تتحقق حريتُهُ في التبليغ والعبادة وكل أمور دينه، لذلك كان قَدْرُ المُهاجرين كبيراً وقد مدحهم الله في عدة آيات لأنهم قدموا مصلحة الدعوة التي لا تنبت إلا في أرض الحرية على ذواتهم “فَاسْتَجَابَ لَهُم رَبهُم أَنِي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنكُم مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى بَعضُكُم مِن بَعضٍ فالذِينَ هَاجَرُوا وَأُخرِجُوا مِن دِيَارِهِم وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفرَن عَنهُم سَيئَاتِهِم وَلأُدخِلَنهُم جَناتٍ تَجرِي مِن تَحْتِها الأَنهَارُ ثَواباً مِن عِندِ اللهِ واللهُ عِندَهُ حُسنُ الثَوَاب”، وقوله تعالى “وَمَن يُهَاجِر فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً ومَن يَخْرُج مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُم يُدْرِكْهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَى اللهِ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيماً”.

ديار الإسلام هي أي موطن تتوفرُ الحرية حيث تتحقق هذه القيمة للمسلم ولسواه ثم يكون التدافع بالحُسنى والحوار. والإسلامُ ابنُ الحُرية لايخشَى سَاحاتِها!
وذَم القرآنُ كل من تمسك بموطنه فبَقِيَ مَسلُوبَ الإِرَادَة “إِن الذِينَ تَوَفَاهُمُ المَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِم قَالُوا فِيمَ كُنتُم قَالُوا كُنا مُستَضعَفِينَ فِي الأَرضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرضُ اللهِ وَاسِعةً فتُهاجِرُوا فِيهَا فَأُولئِكَ مَأوَاهُم جَهَنمُ وَسَاءَت مَصِيراً”. إن ديار الإسلام هي أي موطن تتوفرُ الحرية حيث تتحقق هذه القيمة للمسلم ولسواه ثم يكون التدافع بالحُسنى والحوار. والإسلامُ ابنُ الحُرية لايخشَى سَاحاتِها!

إن الحرية المتحققة من الهجرة بكل تضحياتها دلالة على مكانتها في الإسلام، فهي رسالة للمسلمين لعدم التفريط فيها خضوعاً لظالمٍ أو استكباراً على ضعيفٍ قيمةً ثابتةً ومقصداً دائماً في حالتي الضعف والقوة.

بقي أن نذكر بأن عالم الأفكار هو الحاكم على عالم العلاقات والأشياء، فلولا المفاصلة بين المهاجرين وأهل مكة في المعتقدات لما كان أمر الهجرة الجسدية ممكناً ولولا الهجرة التي تمت في طريقة التفكير من “إِنَا وَجَدْنَا ءآباءنا عَلى أُمةٍ وَإِنَا عَلى ءاثَارِهِم مُهتَدُون” إلى “قُل هاتُوا بُرْهَانَكُم إن كُنتُم صَادِقِين” لما أحدثت الهجرة الجسدية أثرا في تاريخ البشرية، فكانت الهجرة المؤسسة لحضارة هجرةً متعددة الجوانب وشاملةً.

روابطنا علي مواقع التواصل الإجتماعي

فيس بوك https://www.facebook.com/Almostqbal

قناتنا علي واتساب https://chat.whatsapp.com/EZ7olCEoi0V96RoheXyco6

منصة تويتر https://x.com/fmrd2019?t=o3U_8omf-ONeiHfRJEJopA&s=09

تليجرام https://t.me/futuremrdhttps://

#إصلاح_تنمية



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article مبادرة الأيادي البيضاء بالتعاون مع مركز القمة للتنمية البشرية ينفذان ختاناً جماع…
Next Article مخازن الأسلحة التابعة للجيش والاستيلاء على عدد منها، دون معرفة بالجهات التي استو…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • يبقى تاريخ الرجال مثبت على تراب هذا الوطن وأوتاده توثيق عن إلتحام المواطنين مع ج…
  • جهاز المخابرات العامة بولاية نهر النيل يتمكن من ضبط متهمين بحوزتهم أسلحة وأجهزة …
  • بوتين طلب من ترمب تخلي أوكرانيا عن دونيتسك كشرط لإنهاء الحرب، وترمب لم يعلق علنً…
  • …
  • أفادت وكالة السودان للأنباء بدعم القطاع الصناعي للمتحرك العسكري “الصياد” بكردفان…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account