[ad_1]
أ. رشا عوض تكتب: وجود مليشيات بقيادات طامعة في السلطة والثروة لا يعني سوى حروب مؤجلة!
مؤكد مليشيات مناوي وجبريل خاضت هذه الحرب ليس حبا في الجيش الذي سبق ان تمردت عليه وقمع تمردها بمليشيات الجنجويد اولا بقيادة موسى هلال واخيرا بقيادة حمييدتي!
انها تخوض هذه الحرب طلبا لمكاسب في السلطة والثروة
وقد شاهدنا مناظر الفيلم اثناء تشكيل حكومة كامل ادريس اذ اظهرت الحركات شراسة لا مثيل لها في التمسك بوزارتي المالية والمعادن!
الوصفة النموذجية للحرب هي: ان تكون البندقية هي الرافعة المعتمدة للصعود الى السلطة، وان تتعدد البنادق الطامعة في السلطة!
لا اجد اي منطق في استبعاد احتمال اشتباك مسلح بين مليشيات مناوي وجبريل مع الجيش او مع مليشيات الكيزان او مع مليشيا كيكل، وكذلك وراد اشتباك مليشيات الكيزان فيما بينها او مع الجيش او مع كيكل.
سبب موقفنا من هذه الحرب هو انها غير مؤهلة الا لاعادة انتاج الحروب! لانها لم تنطلق من رؤية قوامها القضاء على الواقع المليشياوي متعدد المليشيات! بل انطلقت هذه الحرب من رؤية مليشياوية تخص الحركة الاسلامية التي ما زالت شهيتها مفتوحة للاستثمار في تعدد المليشيات!
غريب جدا لما يجي مثقف نافع يقول ليك لازم تدعم الجيش ضد المليشيا في حين ان الجيش يخوض حربه متأبطا عشرات المليشيات ، واكبر مليشيا اعتمد عليها الجيش في هذه الحرب هي مليشيا جادة جدا في تجهيز نفسها لوراثة الد.عم السريع!
لا مخرج لهذه البلاد الا بمشروع وطني في القلب منه القضاء على واقع تعدد الجيوش وتناسل المليشيات وبناء جيش مهني ووطني واحد.
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


