*انتصار الفاشر .. بقاء وطن*
من شخصي إلى كل إنسان حُر وشريف .. تأملات وكتابة على بوابة التاريخ الذي يُكتب هذه الأيام.
فقد لم تتمكن المليشيا على إسقاط الفاشر رغم ال(258) معركة.
لكن المجاعة تداهم؛ قلعة الصمود والشموخ اليوم.
صمدت حين؛ انتشر ظلام المليشيا معظم الولايات التي تتجاهل اليوم وجع انيين التباطي والتواطؤ على قلعة العز!.
تقف الفاشر؛ وهي تنظر إلى السودان بعدها كيف يكون حال البلاد بعدها ومن الباع ومن المشتري! هل ابنها ام ابن منطقة الحجار الكريمة سليل أبولهب جد الطاهر العفيف.
عار ان تداهم الفاشر المجاعة على كل السودان فرد فرد مسؤول او شيخ استاذ او ست كوفير .. الخ وعار علينا ان سقطت؛ بفض أو موت الأبطال واقفين رافعين الرأس. وان يظل من خانها عايش!
أيام امتحان للبلاد والشعوب. لكن الفاشر الثبتت في وجه الظلام. لن يسقطها الجوع ولا المؤامرات فهنالك امير جوكا ورفاقه. وفي الطريق إليها نيري وفي السماء ربها وهو ناصر المستضعفين الانقياء؛ مقلب الأحوال من حال إلى حال. فهي مدينة الإيمان والثوار فكيف تسقط؟!
هل يعتقد المرجفون ذلك؟ في انقرضت الأسود منها! وهي شنب الأسد؟ ام ستصمد وتنتصر على البلاء وليلي الغدر! ويرفع حقار وحرس الغربية رايات النصر بانتصار الخير على الشر.
ستكون الفاشر كما تود وتعلم الغازي ما معنى الأرض والعرض. وسيعلم العنصري ما معنى كل البلد دارفور. ولن يمر الجنجويد عليها فالرب عادل ومجزي لمن صمدت.
#الفاشر_تنادي والطريق إليها نعم ينتشر فيها الظلام؛ لكن الوصول إليها هو الضؤ في آخر النفق. فهل انتكست الشعوب؟! هل انتكس الأحرار؟ وانتشر خُبث الظلام؟! #نتلاقى_في_الفاشر فالتاريخ لا يرحم.
#مورال_فووووق
#جيش_واحد_شعب_واحد
Source