[ad_1]
رحم الأخ والصديق محمد أحمد ” ود الشريق”، الذي رحل عن دنيانا بعد رحلة صبر طويلة مع المرض. جاء من السودان إلى مصر طلباً للعلاج، ولكنها مشيئة الله التي لا تُرد ولا تُبدل، أن تُختتم رحلته في أرض الكنانة، وأن يتوقف قلبه المتعب هنا، مصداقاً لقوله تعالى: “وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت.”
ودّعناه ظهر اليوم الثلاثاء، وواريناه الثرى في مقابر بلبيس على طريق العبور، وسط حزنٍ عميق ودعواتٍ صادقة، كان محمد طيباً، خفيف الظل، نقي السريرة، صادق الكلمة، رحيم القلب، وابتسامته ما كانت تفارق وجهه، كان بسيطاً في كل شيء، يحنو على الصغار ويوقر الكبار ويصل الأرحام.
اللهم أرحمه رحمةً واسعة، وأغفر له، وتقبله قبولاً حسناً، وأجعل مرضه كفارةً له، ونوّر قبره، واجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
[ad_2]
Source
رحم الأخ والصديق محمد أحمد ” ود الشريق”، الذي رحل عن دنيانا بعد رحلة صبر طويلة م…
Leave a Comment


