[ad_1]
بيان حول جريمة مستشفى عطبرة واستباحة أرواح الأبرياء
تنسيقية لجان مقاومة عطبرة
13 أكتوبر 2025م
تتقدم تنسيقية لجان مقاومة عطبرة بأحر التعازي لأسر الشهداء والجرحى في الحادثة المؤلمة التي شهدها مستشفى عطبرة، ونسأل الله الرحمة والمغفرة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
في يوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025م، اقتحمت *مليشيا القوات المشتركة* مستشفى عطبرة وأطلقت النار داخل المرافق دون أي احترام لحرمة المكان أو حياة المرضى، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، نُقلوا إلى العناية المكثفة. وحتى الآن تم تسجيل وفاتين وإصابة اثنين، في مأساة تؤكد استهتار هذه القوى بحياة المدنيين وسلامة المرافق الصحية.
سبق وأن خرجنا في مدينة عطبرة مطالبين بخروج الجنجويد من مدينتنا، وتعرّضنا آنذاك للقمع والاعتقال، لكننا أصررنا على موقفنا حتى غادرت المليشيات مدينتنا الآمنة. والآن نُكرر نفس المطالب ونوسعها لتشمل كل المدن الآمنة: إخراج المليشيات من المدن، ومنع حمل السلاح داخل المرافق العامة والأسواق إلا للقوات النظامية المهنية والملتزمة بالقانون.
إن هذه الجريمة ليست معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لتعدد الجيوش والمليشيات وانهيار المنظومة الأمنية في البلاد، وهو ما حذرنا منه منذ بداية تكويننا في تنسيقية لجان مقاومة عطبرة، حيث ظللنا نطالب بقيام جيش مهني وطني واحد يخضع للدولة والقانون، وننبه إلى خطورة وجود جيوش متعددة ومليشيات مسلحة تعمل خارج الأطر النظامية.
نؤكد رفضنا التام لوجود المليشيات داخل المدينة، ونطالب بإخلاء جميع المرافق الحكومية والمدنية من السلاح والمسلحين فوراً. كما نحمل القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وما قد يترتب عليها من تداعيات تهدد السلم الأهلي ووحدة البلاد.
وندعو السلطات إلى محاسبة الجناة وملاحقة كل من يعبث بأمن المواطنين، وإعادة الاعتبار وهيبة القانون، والعمل الجاد على تطهير المدن من المظاهر العسكرية غير النظامية.
كما نُهيب بجماهير عطبرة وجميع القوى الثورية والمدنية أن تظل متماسكة وموحدة في رفض الحرب والعنف، وأن تواصل نضالها السلمي من أجل الحرية والسلام والعدالة.
#لا_للحرب
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى.
تنسيقية لجان مقاومة عطبرة
13 أكتوبر 2025م
[ad_2]
Source


