By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: الضد النوعي في السودان: عندما تتحوّل الدولة إلى مصنع لتفريخ الأزمات، من بين أهم…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
البعشوم

الضد النوعي في السودان: عندما تتحوّل الدولة إلى مصنع لتفريخ الأزمات، من بين أهم…

null
By null
Published July 16, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


الضد النوعي في السودان: عندما تتحوّل الدولة إلى مصنع لتفريخ الأزمات،

من بين أهم الاستراتيجيات التي استخدمتها الأنظمة وأجهزة المخابرات في إدارة الخطر والمعارضة، استراتيجية “الضد النوعي”، وهي منهج يعتمد على دعَم كيان من نفس نوع الكيان المُهدِّد، من حيث الدين أو الانتماء السياسي أو الجهوي، لكنه يحمل أفكاراً مختلفة أو مشوَّشة، ويوظَّف لاختراق الفئة المستهدفة، وتمييع رسالتها، وإدخالها في صراع داخلي يُضعفها ذاتياً.
في الحالة السودانية، تم تطبيق هذه الاستراتيجية مراراً، لكن بشكل غير منضبط، بل في كثير من الأحيان دون وعي كامل بعواقبها، حتى تحولت من أداة لإدارة الصراع إلى سبب مباشر في تعقيده.
على سبيل المثال، لا تُواجه الدولة تياراً دينياً يهدد النظام بوسائل مباشرة، بل تُفسح المجال لتيار آخر مشابه شكلاً، معارض فكرياً، وتُوفَّر له المنابر والدعم والتمويل، ليبدو وكأنه “صوت من الداخل” وليس صراعاً من السلطة -الخليج نموذج ناجح في الضد النوعي الديني- .
المخابرات في السودان عن طريق عبدالغفار الشريف وطه وقوش ، و خلال سنوات عديدة، طبقت هذه الاستراتيجية على مستويات متعددة:

داخل التيارات الدينية
بين الحركات الصوفية
في صفوف الأحزاب التقليدية
داخل الحركات المسلحة
وحتى بين قوى الثورة نفسها

لكن المشكلة لم تكن في القدرة على صناعة “الضد”، بل في العجز عن استيعابه لاحقاً. فكل كيان صُنع أو دُعم بهذه الطريقة، تحوّل لاحقاً إلى كيان مستقل، له مصالحه، قياداته، ورغبته في السلطة.
وهكذا تحوّلت الدولة، تدريجياً، إلى مصنع تفريخ غير محكوم، لا يُنتج حلولاً بل أزمات، ولا يصنع كيانات وطنية بل قوى تتنازع على السلطة.
في ظل غياب بنية مؤسساتية قوية، وبرلمان منتخب، وآليات محاسبة، لم تعد المناصب تُمنح على أساس الكفاءة أو الرؤية، بل على أساس الولاء والسلاح والضغط.
وبما أن الدولة أصبحت غير قادرة على تمويل كل هذه الكيانات، فإن الولاء انتقل إلى من يملك المال: دول خارجية، أو مراكز نفوذ تسعى لتوظيف تلك الكيانات لمصالحها.
وبهذا، لم تَعُد السيطرة على “الضد النوعي” ممكنة. لقد خرج الجميع عن يد الدولة، وتحول السودان إلى ساحة مفتوحة، تتزاحم فيها عشرات الأحزاب والميلشيات والمنابر والتنظيمات، دون بوصلة جامعة أو مشروع وطني موحد.
من أخطر نتائج هذه الاستراتيجية، أن الدولة نفسها شجعت على حمل السلاح. فالصراع المسلح أصبح طريقاً للحصول على الاعتراف السياسي، والمشاركة في السلطة، والمناصب.
وهذا ما كرّس منطق “الغنيمة لا المسؤولية”، حيث يرى كل من يحصل على منصب أنه ناله بقوة الضغط، لا من أجل الشعب أو خدمة البلاد.
كلما نشأ تهديد، يُصنع له ضدّ. ثم ينشق الضدّ ليصبح تهديداً جديداً، فيُصنع له ضدّه أيضاً… وهكذا دواليك.
دون رؤية أو ضوابط، تصبح هذه الاستراتيجية قنبلة زمنية، تقود الدولة إلى التفكك بدل الاستقرار، وتُضعف الثقة بين المكونات، وتُعقّد أي محاولة حقيقية للإصلاح.
لكسر هذه الدائرة، لا بد من الاعتراف بأن صناعة “الضد النوعي” ليست حلاً دائماً، بل أداة مؤقتة تتطلب وعياً عالياً وقدرة على الضبط والاحتواء.



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article 4 مواجهات في دوري النخبة اليوم الخرطوم 16-7-2025 (سونا)- تجري عصر ومساء الي…
Next Article جانب من مشاركتنا اليوم في ورشة عمل مهمة استهدفت تعريف ضباط القوات المشتركة بأسس …
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • ■ الحكومة السودانية تراجعت بطريقة غير مباشرة عن موافقتها باعتماد السفير خالد الأ…
  • الأربعاء 1/10/2025 تم اليوم الساعة 21:32 بتوقيت القدس الشروع في عملية اعتراض…
  • امكعوك
  • ده كان اول اتفاق٢٠١٦ ولكن لم يتم استخراج اي شي وتوقف دون سبب نحن بلدناا بي خير…
  • استبعد ان يقول خالد عمر (سلك) ماذكره كيكل في خطابو الأخير.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account