[ad_1]
إذا كان الجيش نفسه لا ينكر ولا يخفي ولا يخجل من العمل كمومس لاشباع رغبات الحركة الاسلامية لماذا يطالب البعض عدم تناول هذه القضية بحجة المؤسسة الوطنية ؟
المؤسسة نفسها لا تحاول حتى ان تتجمل بالوطنية ولو من باب الخداع وتعلن انها في بيت طاعة التنظيم علناً .
🎯الحركة الاسلامية تريد تقسيم البلاد ،، الجيش حاضر .
🎯الحركة الاسلامية تريد استضافة الارهابيين ، الجيش يفتح الكلية الحربية لبن لادن وصحبه .
🎯الحركة الاسلامية تريد تشكيل مليشيات خاصة ومليشيات قبلية ، قادة الجيش في اليوم الثاني يقفون بالتحية لضباط خلاء .
🎯الحركة الاسلامية تريد ابادة وتطهير عرقي ،، طائرات الجيش تسابق الزمن بالبراميل المتفجرة .
🎯الحركة الاسلامية تريد انقلاب عسكري ،، الجيش بدل الانقلاب يقوم بالف انقلاب من اجل عيونها .
🎯الحركة الاسلامية تريد ان ترتكب المجازر ضد الابرياء ، الجيش ليس لديه مانع في ان تكون ارض المجزرة امام بوابات قيادتها .
🎯الحركة الاسلامية تقرر اشعال الحرب ضد ابن من رحمها ، الحيش لا يكتفي بالحرب بل يدمر البلاد من اجلها .
🎯الحركة الاسلامية لا تريد السلام ، قادة الجيش يتركون احذيتهم ويهربون حفاة من قاعة الاجتماع .
🎯العالم يرفض التعاون معنا ويحاصرنا ويضعنا في عزلة والشعب يعاني الجوع والفقر والمرض بسبب الحركة الاسلامية ، الجيش يضحي بالوطن والمواطن من اجل ارضاءها .
نحن لا نرفض احترام جيش الوطن لكن هل هناك جيش يحترم نفسه حتى نحترمه ؟
اذا كان الجيش بنفسه قرر ان يكون حذاء في اقدام الكيزان فكيف يكون مطلوب منا ان نؤيد او نقف مع جيش لا يقف مع نفسه .
بالتأكيد يوم يكون هناك جيش لن يتأخر مواطن حتى من يحملون السلاح ضده في احترامه .
هذه الحقيقة التي لا يستطيع انكارها احد ولا يملك اي سوداني مقدرة تكذيب هذه الحقائق المعلنة والفاضحة .
هشام عباس
[ad_2]
Source


