مكي المغربي
قلت له مؤكد ان الجهة الراعية للمليشيا أو وسطاء من طرفها خواجات أو عرب أو سودانيين عرضت أو ستعرض على كتاب واعلاميين وسياسيين وناشطين مؤيدين للجيش تعويضات فردية، وذلك بمنطق بسيط جدا وهو أن الواقع بعد تحرير الخرطوم جعل البعض يفكر في العودة او في شراء شقق في الخارج، وكلا الامرين فيهما تكلفة، فصارت لديهم قضيتان .. قضية الوطن وقضيته الشخصية.
الجهة الراعية للمليشيا سترعى قضاياهم الشخصية مقابل بيع قضية الوطن وذلك باساليب مختلفة.. اشهرها البداية الحذرة بتليين الموقف قليلا بغرض الاختبار و (الغلاط) حول اساءة الفهم.
بالنسبة للكفيل هذه البلبلة وحدها انجاز، لأن الصف الوطني سينشغل بخلافات داخلية.
لا تقل لي من الذي باع؟ أنا قلت لك هنالك عروض سيتم تقديمها .. الذي باع ستعرفه من خلال موقفه الجديد.
[ad_2]
Source
قلت له مؤكد ان الجهة الراعية للمليشيا أو وسطاء من طرفها خواجات أو عرب أو سودانيي…
Leave a Comment


