[ad_1]
مكاتب المكاتب،
دولة الدولة،
استيك،
في الأيام الماضية، انشغلنا بمرحلة مهمة لجس النبض على الأرض، حيث قامت الاستخبارات العسكرية باستدعاء بعض المنتمين لميليشيات درع السودان، ولم تكن هناك أي مقاومة تُذكر، رغم رسائلهم وتسجيلاتهم لطلب المساعدة من كيكل والتي بحوزتنا.
المرحلة المقبلة ستكون لملاحقة وإلقاء القبض على المتفلتين والمجرمين داخل ميليشيات درع السودان، وسنواصل في سلسلتنا الوثائقية والاستقصائية حتى يعرف الشعب السوداني لماذا سيتم القبض على هؤلاء المجرمين.
أما أغراض القادة العسكريين والسياسيين من كيكل ومن معه فقد أوشكت على النفاد، لذلك يعيش كيكل ومجموعته الآن في حالة تخبط واضطراب. من الأمور المضحكة والتي جعلتني أشفق على سذاجتهم، أنهم ذهبوا في الأسابيع الماضية إلى ثلاث قيادات عسكرية واستخباراتية وأخرى مخابراتية يسألونهم: هل البعشوم هذا تابع لكم؟ فجاءهم الرد من الجميع: “بالنفي” 😉.
أكرر نصيحتي: يا أهل الوسط والبطانة، ومن يظن أن كيكل ومن معه من الهمباتة يمثلون قضاياكم، فلتعلموا أن قضاياكم ستضيع إن لم تجدوا أجساماً وأشخاصاً آخرين لتمثيلها. هل يُعقل أن يكون كيكل بتاريخه الاجرامي والأخلاقي هو أفضل من يمثل الوسط والبطانة وهو أشرف من فيها؟
أما من يصر على أن كيكل بتاريخه وحاضره الإجرامي والأخلاقي يمثله، فهو مجرم مثله او ربما بسيط جداً تلاعبوا بعقله عن طريق العاطفة القبلية والمناطقية، والعاطفة القبلية هي واحدة من مشكلات السودان.
ترقبوا الحلقات القادمة.
ففيها المثير والصادم،
البعشوم حمى الهمباتة النوم،
[ad_2]
Source


