[ad_1]

🚨 عثمان ميرغني عارف وخائف
مشكلة الاستاذ عثمان ميرغني انه يملك الحقيقة ويلمح بها لكنه لا يملك شجاعة التصريح بها وتحمل اعباءها ، اي تنقصه شجاعة المواجهة .
🎯 هنا الحديث صحيح ،، مبدئياً الحزب او التنظيم السياسي لا علاقة له بامور الحرب والشؤون العسكرية بل البديهي ان يكون الحزب مع السلام ليجد لنفسه ويوفر الممارسة الطبيعية للعمل السياسي وهو الاستقرار وهذا ملعب اي حزب ،، ومن الناحية الاخرى الجيوش طبيعتها تختلف وهي المسوولة عن شؤون الحرب وتقدير الموقف ولا يجب ان يسمح الجيش لاي حزب او جهة ان تقرر له في اموره العسكرية او قرار الحرب .
⛔️ لكن الاستاذ عثمان لا يستطيع ان يقول ان لا الجيش السوداني هو جيش طبيعي مثل كل الجيوش ولا يستطيع ان يصرح بان المؤتمر الوطني ليس حزب سياسي بطبيعة الاحزاب وفي هذه الحالة يكون مفهوم جداً ان اعاقة المؤتمر الوطني للسلام وهروب الجيش من جلسات اتفاق كثيرة دليل من عشرات الادلة ان المؤتمر الوطني يسيطر على قرار الجيش ويتحكم في قرار الحرب والجيش لا يملك ارادته ولا قراره .
🎯 نقطة اخرى يكررها عثمان ميرغني كثيراً وهو ان المجتمع الاقليمي والدولي يرفضان التعامل مع السودان بل احياناً يعملان ضد السودان بسبب وجود وسيطرة المؤتمر الوطني كتنظيم ارهابي على الدولة ،، وهذا صحيح .
⛔️ لكن عثمان ميرغني لا يجرؤ على طرح السؤال الحرج : طالما ان السودان يعاني والشعب يعاني من العزلة والرفض بسبب المؤتمر الوطني لماذا يصر الجيش على التضحية بمصالح السودان وحياة الشعب مقابل التمسك بالمؤتمر الوطني ، كيف يضحي جيش بالدولة والشعب من اجل تنظيم !!؟ وهذا دليل من عشرات الادلة التي توضح وتؤكد حجم سيطرة الكيزان على الجيش وان هذا الجيش ماهو الا فصيل ومليشيا تتبع وتأتمر بأمر الكيزان وليس جيش دولة .
وهنا لم نتطرق لامتلاك حزب سياسي لمليشيات مسلحة متعددة وهي من ابسط الامور قانوناً يشطب الحزب من الحياة السياسية دون حتى جلسات محاكمة .
عثمان ميرغني فاهم ومدرك لهذه الحقائق لكنه اما جبناً او حنيناً الى انتماءه السابق لهم لا يملك شجاعة التوضيح والتصريح .
هشام عباس
[ad_2]
Source


