[ad_1]

ظلت علاقة الحركة الإسلامية بالقوات المسلحة مرهونة بمدى قدرتها على تطويع المؤسسة العسكرية لخدمة أجندتها الحزبية. فهم يرفعون شعارها متى ما اقتضت مصلحتهم ذلك، ويدّعون الحرص عليها، رغم أنهم أكثر من أضرّ بها عبر اختراقها بعناصرهم، وزجّها في حروبهم وانقلاباتهم، وإنشاء الجيوش الموازية لها. يتغنون باسمها حين تخدم أهدافهم، ثم ينقلبون عليها ويصفونها وقادتها بأقذع الأوصاف حين تتعارض مع مصالحهم.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
8 فبراير 2025م
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني


