[ad_1]

عندك مشكلة مع حكومة ظل… لكن ما عندك مشكلة تشعل ثورة؟
كثيرًا ما يُطرح سؤال عن “حكومة الظل” ولماذا يتبناها حزب بناء السودان، باعتبارها فكرة غريبة عن تربتنا، أو خيار لا يصلح لواقعنا.
لكن حين طُرح هذا الخيار، تحت قبة البرلمان المغربي، على رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لم يكن الموقف استغرابًا، بل تقديرًا متبادلًا لفكرة مألوفة في تقاليد العمل المعارض المسؤول، من قيادي في حزب يملك نوابًا منتخبين ويمارس المعارضة من موقع دستوري ومؤسسي.
نحن نعلم أن السياق مختلف. فالسودان لا يعيش تجربة انتخابية مستقرة، ولا توجد فيه حكومة منتخبة تُراقَب أو تُحاسَب.
لكن ذلك لا يمنع من بناء نموذج معارضة جاد ومسؤول، معنيّ بتقديم بدائل برامجية لا يكتفي بالنقد، يراقب الأداء العام، ويُعدّ كفاءات سياسية تدرك أسس العمل العام، وتفهم أزمات البلد عن قرب وتستعد لها إلى أن تُفتح أبواب الانتخابات.
في الوقت الذي تقتدي فيه كل المهن بأهل التجارب الناجحة،
فالطبيب يتتبع خطوات من أحدثوا نقلة في الممارسة الطبية،
والمهندس يطالع مشاريع من سبقوه، ويتعلم منها،
والمعلّم يطوّر أدواته من تجارب غيره، و الطبيب الشاب يراجع ما فعله كبار الأطباء قبله حتى يُتقن ما يعمل، و كذلك المصمّم، والمعلن، والحِرَفي، والتاجر…
الجميع يقتدي بمن نجح قبله.
لكن في السياسة، نجد تمجيدًا مستمرًا للفشل،و احتفالًا بطريق جرّبناه مرارًا، ولم ينتج إلا الخراب.
التغيير الثوري، بما فيه من شعارات وعنف رمزي وفعلي، لم يُخرج السودان من أزماته، بل كان جزءًا أصيلًا من إنتاجها.
ومع ذلك، لا تزال الطبقة السياسية تمجّده، وتستبطنه كخيار لا يُمس.
أما نحن في حزب بناء السودان، فلا نتهيب نقد هذا النهج، ولا نتردد في تحميله مسؤوليته فيما وصل إليه السودان.
نراهن بوضوح على الإصلاح المتدرّج، لأنه الخيار الوحيد الذي نجح حيث طُبّق،
بينما لم تُنتج الثورات في منطقتنا و العالم سوى الفوضى، والانقسام، والدوران في ذات الحلقة المفرغة.
#حزب_بناء_السودان #الحزب_الذي_يطرح_الحلول #حزب_الإصلاح
#السودان #حزب_الاتحاد_الاشتراكي #التعاون_الديمقراطي
#الشباب_الديمقراطي
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


