[ad_1]
#ثورة_الاتصالات
شهد السودان قفزة نوعية في الاتصالات من خدمات ثابتة محدودة ما قبل العام 1989م إلى تغطية سلكية ولا سلكية ومحمول وإنترنت تصل إلى 75% على مستوى الدولة ككل بحلول العام 2019م.
إن مقارنة شبكة الاتصالات والألياف الضوئية في السودان بين ما قبل عام 1989م والعام 2019م تكشف عن قفزة هائلة من الناحية التقنية والطول الإجمالي للشبكة.
ما قبل العام 1989م ، كانت تعتمد الاتصالات على شبكة أسلاك نحاسية محدودة الاِنتشار لا تتجاوز عشرات الآلاف القليلة من الكيلومترات في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات.
وكانت السعة محدودة في تلك الفترة التي سبقت العام 1989م ، وكانت المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية تدير حوالي فقط (85) مركز اتصال (كبّانية) بسعة إجمالية بلغت حوالي (2,420) خط ، وتقدم خدماتها لحوالي فقط (0.23%) من المؤسسات ومراكز الاتصال ومنازل المواطنين في أوائل العام 1990م.
قامت مجموعة شركات سوداتل للاتصالات والتي تأسست في العام 1993م، ببناء شبكة قومية متطورة من الألياف الضوئية والتي مثلت العمود الفقري لتحول الاتصالات في السودان من النظام القديم إلى النظام الرقمي الحديث.
ويُعتبر طول شبكة سوداتل من شبكة الألياف الضوئية الأرضية ، الأطوال إفريقيا وعربياً، ويتجاوز طولها أكثر من 10,000 كيلومتر ، وهي تربط جميع المدن السودانية.
كما تجاوزت شبكة سوداتل للاتصالات الربط ما بين المدن السودانية وتعدى ذلك بربط شبكتها بكابلات بحرية متعددة (SAS-1 و SAS-2 ) والذي يربط مدينة بورتسودان بمدينة بجدة بالمملكة العربية السعودية.
وكذلك كابل (EASSY) لدول شرق أفريقيا، و كابل (ACE) لدول غرب أفريقيا ، مما جعل السودان مركزاً إقليمياً لنقل البيانات.
كما تم إطلاق خدمات الهاتف المحمول والإنترنت ، ما أدى إلى ارتفاع معدل انتشار الهاتف من أقل من (0.23%) من تعداد السكان في التسعينيات إلى أكثر من 76% من جملة السكان بحلول العام 2019م.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


