[ad_1]
عام 2004:
حينما أصاب الفشل كليتي صديقنا الراحل المقيم شيخ يوسف ادريس، تسابق مُحبُّوه للتبرُّع، كلٌّ يُريد أن يفديه بكلية.
نجحت العملية على يد النطاسي البارع دكتور كمال أبو سن بمستشفى الفيصل، جمعنا به الأستاذ المفضال أحمد البلال الطيب، نجحت بدعاء مساجدنا وحلقات الذكر وبراعة أبوسن.
عمّت الأفراح كل بيت في مناقل الخير والوفاء، كان شفاء شيخ يوسف مهرجاناً للفرح بمدينتنا الحبيبة.
نظّمنا وقتذاك زيارة تكريمية للدكتور كمال أبو سن، حيث استقبل استقبال الفاتحين ، فهو له في المناقل ذكريات الطفولة والصبا.
رافقنا في تلك الزيارة عددٌ من الأصدقاء والزملاء الأفاضل: المرحوم دكتور كمال حنفي وبروفيسور عبد اللطيف البوني والدكتور خالد التجاني والأستاذ صلاح عووضة وعدد من الزملاء.
في تلك الزيارة وبدفع من دكتور كمال ولدت فكرة إنشاء مركز لغسيل الكُلى بمحلية المناقل، وهو الأول بغرب الجزيرة.
فكان الوعد حقيقة على أرض الواقع ، رحل شيخ يوسف قبل أشهر ولحق به دكتور كمال أمس وبقي مركز غسيل الكلى في المناقل صدقة جارية في ميزان حسناتهما وحسنات كل الداعمين والعاملين وأهل الخير أصحاب الأيادي البيضاء في مناقل الخير والوفاء.
لهما الرحمة والمغفرة وأسكنهما الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء انا لله وإنا اليه راجعون.


[ad_2]
Source


