[ad_1]
أقدمت عصابات التمرد اليوم على إضافة صفحة سوداء جديدة إلى سجلها الحافل بالجرائم ضد الشعب السوداني، حيث استهدفت طائرات مسيّرة تابعة لنظام أبوظبي مركزا لإيواء المدنيين في مدينة الفاشر، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء، بينهم نساء وأطفال كانوا يبحثون عن الأمان.
إن هذا الاعتداء الجبان هو تجسيد حقيقي للإرهاب بأبشع صوره، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ الذي ينص بوضوح على ضرورة حماية المدنيين ورفع الحصار عن المدينة. وما هذه الجريمة إلا حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الممنهجة التي تستهدف كسر إرادة الشعب السوداني.
وإذ نترحم على أرواح الشهداء الأبرار ونسأل الله أن يتقبلهم في عليين، فإننا نؤكد أن مرتكبي هذا العمل الإجرامي لن يفلتوا من العقاب، وأن المقاومة ماضية بعزم لا يلين حتى تحرير الأرض، وتحقيق العدالة، والانتصار الكامل لإرادة هذا الشعب الصامد.
[ad_2]
Source


