مكي المغربي
في حوار بعد قليل في الزرقاء حول قضايا القانون الإنساني الدولي واصلاح القطاع الامني.
باختصار وقبل المداولات.
المشكلة ليست في هذه المصطلحات ولا حتى المساهمة الخارجية، المشكلات كالاتي:
1- القانون الإنساني الدولي أصلا كان اسمه قانون الحرب، ثم قانون النزاعات، وتطور بسبب ضرورة ادماجه مع حقوق الانسان، لكن لا يجوز بتاتا ان تناقش قانون الحرب مع اقصاء الجهة المعنية دستوريا بالحرب، وهي الجيش. هذا مثل مناقشة قانون التخصصات الطبية بمعزل من وزارة الصحة، لا بد ان تكون هي الاساس.
2- المشكلة ليست في الأصلاح الامني والعسكري بل في التلاعب السياسي به، بالذات ممن يملك التمويل، التلاعب السياسي الداخلي مقدور عليه.
3- عدم الواقعية، كيف تطلب من الشرطة في السودان قواعد مكافحة الشغب في بريطانيا. غير مطلوب العنف طبعا، ولكن مطلوب اعتبار الفوارق. أيضا كيف تطلب تنفيذ قواعد الاشتباك السويسرية في جنوب كردفان، علما بان سويسرا أصلا ما عندها ولا تحتاج جيش مقاتل.
4- من واقع خبرة سابقة في ملف إيقاف تجنيد الاطفال، الموضوع ليس قوات نظامية فقط، في الفزع القبلي التجنيد يبدا من 12 سنة.
[ad_2]
Source
في حوار بعد قليل في الزرقاء حول قضايا القانون الإنساني الدولي واصلاح القطاع الا…
Leave a Comment


