[ad_1]
كارثة التعدين العشوائي في الشمال قد لا يتخيل البعض الى اي درجة من الخطورة قد وصل خاصةً بعد فوضى الحرب وعودة الكيزان الى مفاصل الدولة وادارة الامور بطريقتهم المعروفة كون الفساد وعدم الدين والضمير عندهم هو الاساس ..
في كل صباح يكتشف المواطنون من اول منطقة في المحس الى حلفا عن موقع عشوائي جديد او شركة غير معروفة نصبت ادواتها ليقوموا بطردها فتعود اخرى او جماعة جديدة في اليوم الثاني .
وعي الاهالي وتحركهم وازالتهم لمواقع التعدين العشوائي وتوحدهم في حشد جماهيري ضد ما يعرف بسوق الكرامة ( لا اعلم لماذا باتت الكرامة مرتبطة بالقتل والابادة والموت عند الكيزان ) خطوة اولى اعتقد انها جيدة ومطلوبة لكن لن تكون كافية لانهم سيعودون بشكل او باخر ونحن نعرف جميعاً سلوك الكيزان .
وحدة الصف النوبي ومواجهة الابادة العشوائية لانسان المنطقة لم تعد مجرد هم يقع على عاتق البعض منا بل اصبح الموقف مسألة بقاء نكون او لا نكون وان تطلب الامر المواجهة .
هشام عباس
[ad_2]
Source


