[ad_1]
من هم الذين نهبوا بيوت الناس في الجزيرة؟
من هم الذين دلّوا على ممتلكات المواطنين وسهّلوا استهدافها؟
من هم الذين أرشدوا على ضباط الجيش والشرطة والأمن والمغتربين؟
من هم الذين يعملون في سوق دقلو؟
من هم الذين اقتحموا المنازل ولم يتركوا حتى البلاط وبلكات الكهرباء؟
إلى متى تستمر هذه الأكاذيب التي تحاول قلب الحقائق؟
الحقيقة واضحة: هذه مجتمعات احتضنت الجنجويد، حمتهم، زودتهم بالمعلومات، وجنّدت أبناءها معهم. إلى متى يستمر البعض في محاولة تحويل هؤلاء إلى “ضحايا”؟
أنا لا أتعاطف مع مجتمعات الكنابي، وأي شخص من أبناء الجزيرة العرب يدّعي التعاطف معهم فهو إما جاهل أو كاذب. لقد دفعنا ثمناً باهظاً بسبب هذا الوضع.
الآن، أصبح من الضروري أن تتحمل الدولة مسؤولياتها وتتخذ الإجراءات اللازمة لإنهاء السكن العشوائي الذي يشكّل تهديداً حقيقياً لمجتمعاتنا وأمنها.
السكن العشوائي ليس مشكلة الجزيرة وحدها، بل يمتد حتى إلى الخرطوم، ويجب التعامل معه بشكل جذري.
#السودان_المفيد
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


