[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح و التنمية
بيان حول
إنهاء حرب العدوان و الإبادة على الشعب الفلسطيني في غ*زة
يمثل اتفاق إنهاء الحرب الذي كسبته الفصائل الفلسطينية إنتصارا لعزيمة الشعب الفلسطيني و تتويجا لصموده و هزيمة لمخططات التهجير حرب الإبادة ، و تكريسا للعزيمة و الإرادة الحرة ، أكد فيه الفلسطينيون حقهم في الحياة على أرضهم مهما تكالبت عليهم قوى البغي و الاستكبار .
بوقف حرب الإبادة على غزة و تقهقر العدو الاسرائيلي إلى خارجها تنتهي فصول من الإجرام و العدوان و المآسي من تجويع و حصار متطاول و قصف للمستشفيات و غيره من الممارسات الإجرامية الانتقائية راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينين في بيوتهم و مساجدهم و في المستشفيات و في صفوف إنتظار المساعدات ، جلهم من النساء و الأطفال و بينهم العاملين في الحقل الإنساني و الإعلاميين و العلماء و الطلاب ، في مؤامرة لمحو الشعب الفلسطيني من الوجود ، و لكن نصالها تكسرت تحت صموده المستحيل و إرادته القوية .
مثلت حرب العدوان و الإبادة على غزة مشاهد هزيمة التفوق الحضاري للكيان الإسرائيلي و حلفاؤه ، و أظهرت كذبها و زيفها و و كشفت حقيقتها البربرية الهمجية المتعطشة للقتل و الدماء و هزمت سردياتها الكذوب و أكدت على حق الفلسطينيين في العيش الكريم على أرضهم و حقهم و أكدت على أهمية الحفاظ على قيمة الحرية و رفض الاحتلال لتحقيق العدالة و حفظ السلام العالمي .
تؤكد حركة المستقبل للإصلاح و التنمية على ضرورة أن يبقى صوت الأحرار في العالم عاليا للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني و لإنهاء الاحتلال و لمنع أي انتكاسة عن مسار العدالة في العالم من أي مستكبر كان ، و ضرورة إستمرار مسار الإصلاح في مؤسسات العالم بما يحافظ على قيمة الحرية و يمنع العدوان و الاستبداد .
تنتهز حركة المستقبل للإصلاح و التنمية في السودان الفرصة لتنبه العالم و تلفت أنظاره تجاه دولة معتدية ترعى مليشيا إجرام تكرر نفس مشاهد حرب الإبادة الجماعية في غزة و لكن هذه المرة الحرب السودان و خصوصا في مدينة الفاشر و التي بدأت قبل حرب غ*زة بنحو ستة أشهر ، حيث تقصف مسيرات هذه الدولة و مليشياتها الأسواق و المستشفيات و المساجد و المنازل و تقتل النساء و الأطفال و تحاصر المواطنين و تقصف طالبي المساعدات، و تستجلب المرتزقة من كل العالم لابادة مواطني السودان و الفاشر .
تجدد حركة المستقبل دعوتها للعالم الحر للعمل على فضح ممارسات هذه الدولة و الضغط عليها لتوقف جرائمها في حق السودانيين ، و لمنع العبث بالأمن الإقليمي و القيم الإنسانية و لفرض السلام العالمي ، و تدعو الفاعلين للوقوف مع الشعب السوداني و مؤسسات دولته الوطنية لينال حريته و كرامته
بورتسودان
١٠ أكتوبر ٢٠٢٥م
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


