[ad_1]

#المعارضة_المساندة
إنَّ المؤتمر الوطني، عندما يتحدث عن “المعارضة المساندة”، لا يقصد بذلك تذويب هويته أو انخراطه الكامل في ظل حكومة قد تتباين معه.
قد يختلف المؤتمر الوطني مع هذه الحكومة في المبادئ السياسية الأساسية وربما في العديد من القضايا التي تشكل محور اختلاف بين القوى السياسية الأخرى.
ولكن من منطلق وطني جامع، لن نختلف أبداً مع أي طرف يسعى بصدق لبناء الوطن ورفعته؛ بل سنمضي معه قدماً.
إن مفهوم “المعارضة المساندة” الذي أطلقناه ونؤكد عليه اليوم، لا يعني بتاتاً الموافقة المطلقة على كل قرار أو توجه.
بل يعني أننا سنتولى مهمة الإشارة بوضوح إلى مواطن الخلل وسنعمل على تصويب المسار من خلال اقتراح البدائل والحلول المستنيرة.
للحكومة القائمة كامل الصلاحية في الأخذ بهذه المقترحات، كما أن للشعب الحق الكامل في متابعة وتقييم هذا التفاعل.
وللحكومة كذلك أن ترفض تلك البدائل ويبقى حق الشعب في المتابعة والمساءلة قائماً وراسخاً.
إن غايتنا السامية من هذا الموقف السياسي هي مرضاة الله سبحانه وتعالى، وخدمة مصالح شعبنا ووطننا الغالي.
البروفيسور/ إبراهيم غندور
القيادي بالمؤتمر الوطني
[ad_2]
Source


