[ad_1]
دكتور نادر العبيد يكتب
لسنا في شك من وعي القيادة بل نناصح :
التراخي هو من أغرى العرمان وقوافل الخوارج
——–
على كل من اغترف مثقال خردل من جرم أن يتحمل وزره
————————
* نعم ؛ هو ذات التراخي الذي منح أمثال عرمان ومن سبق ومن لحق بالتمرد وكل صنوف الاستنصار بالآخر ، وإدخال البلاد لما تعانيه.
* وعرمان هو النسخة المنتنة للمجرمين الذين يكرمون أبطالاً ، وبعد قتله للاقرع وبلل، وقبل أن تجف الدماء عاد محمولاً على أعناق الرجرجة بدعم من السلطة ليصبح عضوا في البرلمان ثم يترشح لرئاسة البلاد ! .. اي سفاه ؟! .
* ومن غير الوارد المقارنة بأمثال د. جبريل ومناوي وعقار ، وهؤلاء كانت لهم مطالب مناطقية موروثة نظرت فيها الدولة وأدارت جولات وجولات لتطبيبها حتى عادوا وفق اتفاقيات حقنت الدماء وآست المظالم .
* إن التماهي مع المتمرد الخارج بشراء الذمم وبمنهج “عفا الله عما سلف” هي بمثابة إشارة خضراء لكل من في قلبه مرض أن يخرج متمردا محرضا قاتلاً ليعود بطلاً كمثل هذا البقال .
* أما من استشعر ذنبه وما اغترف من كبائر ، وآثر التوبة فعليه أن يغادر بعيداً وينزوي دون أضواء ، أو قبول أو تقريظ ليستغفر عما حصد من فظائع .
* ويحدثنا العالم أن لا تراخي مع من يخرج للإضرار بالبلاد والعباد ، وتكفي مواجهة ابرهام لنكلون للولايات العشر الخارجة ، ولسحق سيريلانكا لجماعة نمور التاميل المتمردة ، ولحملة السعودية ضد الخارج جهيمان وقتاله داخل الحرم ثم القبض عليه ومحاكمته بالإعدام .
* رسالتنا للقيادات العسكرية والسياسية أن سياسة التراخي ومنح الأضواء ونصب البسط الحمراء لكل من ولغ في الإجرام ضد الأمة ، هي المشجع الأكبر بأن الرقي صُعُداً يمر فوق الحطام والجماجم وقروح المظلومين وترح المكلومين؛ قولوا لهم بالصوت العالي : Enough is enough
على من اغترف مثقال خردل من جرم أن يتحمل وزره .
[ad_2]
Source


