[ad_1]
« الجريدة » هذا الصباح … سيظل كما هو يغرد وحده .. بلا فكر أو رؤية حتى يرحل ويرحل معه حزبه الذي بلا قاعدة
عصب الشارع – صفاء الفحل
التلاعب بالظروف..
كلنا نطالب بإعادة ما تم نهبه من المواطنين إليهم، وهو إجراء مستقبلي يمكن تنسيقه بين الجيش وقوات الدعم السريع ودول الجوار، ولكن نرفض ربط الأمر بالمسار السياسي فالسلام أولاً وإيقاف الحرب لتقف معاناة المواطنين هو المطلب الأول محلياً ودولياً، وإعادة ما نهب من المواطنين اجراء طويل ومعقد تشارك فيه عديد من الجهات من دعم سريع ونهابه وشفشافه وقوات مشتركة ومستنفرين ومجرمين وغيرهم وربط إيقاف الحرب به أمر يراد منه خلط الأوراق ومنح الحكومة الإنقلابية الكيزانية نافذة جديد للمراوغة.
والمعروف عن مبارك الفاضل وتاريخه الطويل بانه من أكثر المراوغين في حلبة السياسة القذرة يمنح أمريكا الاحداثيات لضرب مصنع الشفاء ويعود ليتصالح مع الحكومة الكيزانية ويشارك فيها ويهرب ليعود كجزء من ثورة ديسمبر ليتم ضربه في ساحة الاعتصام ويضع يده مع عصابة الاربعة في إنقلابهم الكارثي ثم ينادي بوقف الحرب ثم يعود بتصريحه الأخير عن إعادة المنهوبات للمواطنين قبل ايقاف الحرب في شكل (قول حق أريد به باطل) في محاولة لوضع عقد جديدة في منشار الحل السياسي.
وإعادة المسروقات التي فقدت أثناء هذه الحرب العبثية هو جزء أساسي في مشروع (العدالة الإنتقالية) الواسع يبدأ بلجنة قانونية لحصر تلك المسروقات من خلال البلاغات والإستماع للشكاوى لتحديد السارق فحتى اليوم وبعد خروج الدعم ما زالت بلاغات الشفشفة تتوالى ولا يمكن طرحه بهذه الطريقة العشوائية أو إستخدامه لأغراض سياسية بعيدة عن نزاهة الغرض.
ومبارك الفاضل عندما قدم هذا المطلب العادل (ظاهريا) لم يكن يقصد العدالة بصورة مفتوحة وهو يوجه حديثه لحكومة تأسيس او قيادة قوات الدعم السريع، بل حاول القول بأنه (هنا) خلف الحكومة الإنقلابية بعد أن دق كثيرا في طبل إيقاف الحرب، ويظل هو كذلك بلا رؤية واضحة يتقلب في أطماعه الشخصية بالإستثمار في كافة الإتجاهات وسيظل كما هو يغرد وحده .. بلا فكر أو رؤية حتى يرحل ويرحل معه حزبه الذي بلا قاعدة، ولن يسجل اسمه في دفاتر الوطن إلا في صفحات الخزي.
والثورة لن تتوقف ..
وباب المحاسب مفتوح ولن تتوقف ..
والرحمة والخلود لشهدائنا ..
وَغَمْضُ العَيْنِ عن شَرٍّ ضَلالٌ وغَضُّ الطَّرْفِ عن جَوْرٍ غَبَاءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


