[ad_1]
كل ما كنت أتمناه بخصوص نوبل للأدب إنو أدونيس ما يفوز بيها ، مش لأنها عظيمة وأكبر من مستواه، أساساً نوبل في الأدب ما عندها معايير موضوعية واضحة، بل لكي تكون حسرة في قلبه ويموت بي شوقها، إن شاء الله يدوها لي عشة الجبل بس هو ما يشمها
أنا لو خيروني بين إني أقاسم أدونيس في نوبل للأدب ولا يحرمونا الاتنين حأختار يحرمونا بدون تفكير
الحصل إنو محمود درويش باعتبارو شاعر عالمي وبتاع سألوه هل متوقع إنك تفوز بنوبل في الأدب قال لا ولكن سيفوز بها أدونيس
ومن ديك و أدونيس بقى عايش حياتو كلها في انتظار نوبل، عمل السبعة وذمتها عشان حياتو تكون متماشية مع نموذج فائز نوبل، عرس المرة الحتشرفوا في المنصة ، بيشرب سجاير نوبلي وبقعد في الحمام قعدة نوبلية، وكل سنة بيكون المرشح الأول وما بيفوز، مع إنو الترشيحات بتنشر بعد خمسين سنة من نتيجة الجايزة والبتكون حايمة دي تكهنات أو تسريبات من الجهة الرشحتهم، لكن جمهور أدونيس بيؤكد كل عام إنو الجايزة جلت من أدونيس بسنت
أدونيس شاعر مجدد وناقد كتب الثابت والمتحول و ألّف ما شاء الله من القصايد التي أفرغها من المعنى والوزن والقافية لكي يجدد بها القصيدة العربية ويدخلها فضاء الحداثة والعالمية وذلك لكي يسهل على جايزة نوبل تبرير منحهم إياه الجائزة (لتحديث القصيدة العربية والخروج بها إلى العالمية) ولكن لم يطعه أحد في دعوته ولم يقرأ له أحد شعره، فهو موجه للغربيين فهو يكتبه للمترجمين لا للقراء،ولكن حتى هؤلاء لم يلقوا له بالاً،
بعد طوفان الأقصى وما تلا ذلك من عنف على عْرْة سألوه لم لم تكتب عن عْرْة فقال لقد كتبت كيف لم تنتبهوا لذلك
قصيدتي الأخيرة (السماء كلها الآن هي الموت نفسه) تتحدث عن عْرْة بالعمق
وهي نص نثري موغل في الغموض نشره أول ما نشره مترجما إلى الاسبانية في مجلة لاتينية قبل أن ينشره بالعربية، ولا ذكر لعْرْة ولا إشراىىل فيه ولا أي شيء يشير من قريب أو بعيد إلى عْرْة أو الحرب، لأنو لا يريد أن يخرب وش مع المنظمات العالمية التي من ضمنها نوبل
أدونيس اسمه الحقيقي علي ولكنه اتخذ اسم الإله الفينيقي أدونيس، فالحداثة تقتضي أن تعود إلى اسم إله قديم سابق للإسلام و تتخلى عن المسميات الدينية ذات الحمولات الطائفية، وعندما اندلعت الثورة السورية وقف أدونيس إلى جانب النظام السوري ورئاسته التي تنتمي إلى الطائفة العلوية التي يصدف أن أدونيس ينتمي لها ،
الآن بلغ علي أحمد سعيد إسبر المشهور بأدونيس ٩٥ عاماً قضى معظمها مطاردا نوبل مثل أخيل والسلحفاة كما قال مامون الجاك
وكلنا ثقة في أن اللجنة بحكمتها لن تمنحها له ، ونقول لهم هانت وزي ما أسلافكم صبروا وما أدوها ليهو إنتو ذاتكم بتقدروا
فشدوا حيلكم بس
#تنبيه
مساوئ أدونيس الشخصية ليست سبب رغبتي في عدم فوزه فقد اكتشفتها متأخراً وكرهي لفوزه قديم، كذلك غيرتي على الأدب العربي ليست مبررا فقد ولت الحقبة التي يمكن لجائزة مثل نوبل وشاعر مثل أدونيس أن تؤثر في سير الأدب العربي ، ولكني أكره هذه الكائنات المجوفة المصنوعة وأكره تلميعها وأراه خصماً الآخرين
أو ربما الأمر نابع من حسد سوداني أصيل
من يدري
[ad_2]
Source


