[ad_1]
أعلن المعهد الدولي للصحافة ومنظمة دعم الإعلام الدولي منح مراسلة “إندبندنت عربية” في غزة الراحلة مريم أبو دقة وسام “بطل حرية الصحافة العالمية”، تكريماً لشجاعتها وصمودها في الدفاع عن حرية الإعلام، بعد مقتلها بضربة إسرائيلية على مستشفى بجنوب غزة، في أغسطس الماضي.
واختيرت الفلسطينية أبو دقة للفوز بالجائزة السنوية مع 6 صحافيين من جورجيا والولايات المتحدة وبيرو وهونغ كونغ وأوكرانيا وإثيوبيا، ممن واصلوا عملهم الصحافي رغم السجن والقمع ومحاولات إسكات أصواتهم.
ونعى بيان الإعلان عن الجائزة المصورة مريم أبو دقة، مشيراً إلى أنها “خاطرت بحياتها مراراً لتوثق بصورها الفظائع المستمرة في غزة”، مضيفاً أن جريمة قتلها التي لم يحاسب عليها أحد، تجسد الظروف المتزايدة الخطورة التي يعيشها صحافيو غزة الذين يواجهون هجمات مستهدفة والتشريد والتجويع”.
وأعرب رئيس تحرير “إندبندنت عربية” عضوان الأحمري، عن شكره لتخصيص جائزة “المعهد الدولي للصحافة” للراحلة مريم أبو دقة، قائلاً “عرفت فقيدتنا بالشجاعة والإخلاص والتفاني في أداء رسالتها الصحافية، ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين وظروفهم الإنسانية في واحدة من أصعب البيئات وأخطرها”.
من جانبها، قالت المحررة التنفيذية لوكالة “أسوشيتد برس”، جولي بيس: “أنتجت مريم صوراً ومقاطع فيديو مؤثرة وثقت حياة الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك العائلات النازحة من ديارها والأطباء الذين يعالجون الأطفال الجرحى الذين يعانون سوء التغذية. ما زلنا نشعر ببالغ الأسى لفقدانها، ونواصل سعينا إلى الحصول على إجابات لضمان حماية الصحافيين أثناء تغطيتهم لهذه الحرب”.



[ad_2]
Source


