[ad_1]
دكتور نادر العبيد يكتب
الترحيب ببقال وهذا الشر الماحق ؛
هو الترويج لاكذوبة قحت بأنها حرب الاسلاميين
————–
* هو شرٌ ماحق يمثل حلقة أخرى من حلقات التآمر ما تروج له قحت ومن والاها أن الحرب الماثلة هي حرب الاسلاميين .
* خلال إفطار للتيار الإسلامي سبق الحرب ظهر المدعو بقال شاهراً سيفاً متوعدا وكأنه قادم من أيام المهلهل بن ربيعة .. وعندها فقد اعتبر هذا المتقافز من العناصر الأقوى في الحركة الإسلامية.
* وعندما شنت المليشيا حربها ضد البلاد والعباد ، برز “الثعلب” مناصرا لها ، وقيادياً في صفوفها مبلغ أن سموه والياً للخرطوم ، وأمعن في التحريض بالقتل والتدمير من خلال بثه المباشر المتواصل .
* ثم أنه خرج هاربا من حي الصالحة بعد أن أبدعت القوات المسلحة فعلها وأخرجته ورعيله أذلة من عاصمة البلاد ورمز سيادتها ، وطفق يواصل هروبه حتى بلغ تشاد ، فيما بدأ مناصروا المليشيا في تشييعه باللعنات ، حتى لم يجد بدا من مغازلة العودة عبر اعتذاريات لا تشفع لاجرامه .
* على اثر ذلك تسامعنا أن البعض من قصيري النظر رحبوا بعودته، رغم أنها اختراق بكل المعايير لكل الخطوط الحمراء . وإذا ما نجح امثال هؤلاء في استقباله عبر مفاهيم “عفا الله عن ما سلف” فكأنما يكرسون الإدعاء الكذوب أن الحرب هي حرب الإسلاميين وهم من أشعلها ، وأن قبول عودتهم يثبت ذلك .
* ورغم اليقين لدى أهل السودان ولدى معظم العوالم أن المليشيا الإرهابية هي من أشعلتها ، فإن استقبال هذا المارق وغيره من اسلاميين اختاروا المضي في طريق الشتات المتمرد ، سوف يبعث بذات الرسالة المكذوبة .
* هو الجيش وهم من عاونوه من القوات المشتركة والمستنفرين من أبناء البلاد بمختلف أطيافهم الفكرية ، فلا تلبسوا الأمر بهذه التصرفات الهوجاء التي تسعى لتشويه بذل جيشنا وكل من قاتل تحت رتيته بدفع وطني خالص .
* المطلوب هو وأد هذا الشر قبل أن يسهم في دمغ حرب الكرامة بأنها حرب فصيل ، وغمط البذل العريض الذي أوشك القضاء على الشتات .. بقال متمرد مجرم لم يستسلم بل انهزم وهرب ؛ أوقفوا هذا المنزلق الخطير وعاملوا المتمرد من أسهم في كل كريهةٍ بما يستحق .
[ad_2]
Source


