[ad_1]
منقول:
#فضيحة_جديدة
وفد هيئة الموانئ البحرية برئاسة معتمد محلية الموانئ جيلاني يتعرض لإهانة بالغة في مطار موسكو، بعد أن احتجزتهم السلطات الروسية لأكثر من 10 ساعات بطريقة مهينة، ثم رفضت دخولهم رسميًا وأعادتهم إلى السودان!
الواقعة شكلت وصمة عار حقيقية في تاريخ الهيئة، إذ لم يسبق أن حدث مثل هذا الإذلال لوفد رسمي يمثل مؤسسة حكومية سودانية.
والمفارقة أن رئيس الوفد لم يتوقف عن السفر منذ تعيينه، فقبل موسكو كان في تركيا، ثم القاهرة، ثم عاد إلى موسكو ليفشل فشلًا ذريعًا،
وبعد غدٍ سيغادر مجددًا إلى تركيا وكأن شيئًا لم يكن!
كل هذه الرحلات تُموَّل من خزينة الهيئة تحت مسمى “مأموريات خارجية”، والهدف الحقيقي منها تحصيل اليورو والسياحة على حساب الدولة.
والمؤسف أن بعد فشل المهمة، لم يُعد الوفد اليورو الذي تسلمه، رغم أن أي مهمة فاشلة تلزم أصحابها بإرجاع المبالغ للخزينة العامة.
وهنا السؤال الكبير:
كيف يحدث كل هذا؟ ومن سمح به؟
الجواب واضح: ضعف المدير العام وعجزه عن ضبط مؤسسته.
ما جرى في موسكو لم يكن مجرد حادث عابر، بل دليل صريح على أن الإدارة الحالية فاشلة تمامًا، وأن الأمور تسير بلا رقابة ولا هيبة ولا مسؤولية.
ما حدث فضيحة مكتملة الأركان، تُثبت أن هيئة الموانئ تحولت من مؤسسة وطنية محترمة إلى ساحة للسفريات والمصالح الشخصية.
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻

[ad_2]
Source


