[ad_1]

إن موقفي ليس انحيازاً لصالح طرفٍ أو ضد آخر، بل هو التزامٌ بـشهادة الحق المبنية على ما أعلم.
وسواء أكانت هذه الشهادة في مصلحة الرئيس البشير أو المؤتمر الوطني أو غيرهما، فإنها تبقى أولاً وأخيراً شهادة لله قبل أن تكون للناس.
وبالتالي، فإنَّ من يشهدُ وهو ملتزمٌ بقَسَمِهِ، يستحيل أن يكذب أو يحيد عن الحقيقة.
وإنني أعلن بكل وضوح بأنني جاهزٌ في أي فترة تحملت فيها المسؤولية أن أدلي بشهادتي بصدق وأنا على استعدادٍ تام لأن أتقدم بنفسي للمحاسبة إذا ثبت أنني قد ارتكبتُ جُرماً في حق هذا الشعب العظيم.
[ad_2]
Source


