[ad_1]

لا يمكن لحزبنا أن يدافع أو يتستر على فاسد أو مجرم.
نحن نَعْكُفُ على تقييم تجربتنا بموضوعية تامة، نُحلل إيجابياتها وسلبياتها، لنستفيد منها ولنجعلها إرثاً موثقاً يُتاح للشعب السوداني متى ما أراد مراجعة التاريخ.
من المؤسف أننا لم نوثق تجاربنا بشكل كافٍ في الماضي. لذا، نحن نعمل حالياً على دراسة شاملة لما مضى.
ليس المطلوب من أي حزب أن يُقدِّم قياداته أو عضويته إلى العدالة بشكل اعتباطي.
بل إن مسؤوليتنا تتجلى في التفاعل بجدية مع كل من لديه قضية أو اتهام موثق ضد أي شخص بجريمة أو فساد.
أقولها بكل وضوح لن يحمي الحزب فاسداً أو مجرماً.
نحن نقف بحزم مع إجراء التحقيق وتقديم كل من أفسد أو أجرم إلى العدالة.
المؤتمر الوطني كان أول من بادر وطرح قضايا الفساد داخل صفوفه في وقت كان لا يتحدث فيه الناس عن ذلك.
لن يتوانى المؤتمر الوطني عن دعم إحقاق الحق، ولن يقف مع أي شخص متهم بارتكاب جرم أو فساد.
هذا هو الموقف الطبيعي والمبدئي الذي نلتزم به.
[ad_2]
Source


