[ad_1]

إن قيادات وعضوية المؤتمر الوطني على ثقة تامة بأنها ستتجاوز المرحلة الراهنة.
ولكن لا شك أن هناك فارقاً جوهرياً بين أن يكون الحزب في سُدَّة الحكم ويقود الدولة وبين أن يكون خارج الحكومة، يؤدي دور المعارضة الراشدة التي تعمل من أجل المصلحة العليا للوطن.
فغالباً ما يحدث انعطاف من قطاعات واسعة من الجماهير نحو الأحزاب الحاكمة في سياق بلداننا.
ومع ذلك فإن اللب الصلب والعضوية الأصيلة للمؤتمر الوطني ستظل، بإذن الله، ملتفَّة حول حزبها.
وسنعبر هذه المرحلة الدقيقة مع كافة الأحزاب والقوى الوطنية السودانية الأخرى، من أجل بناء سودان المستقبل.
[ad_2]
Source


