[ad_1]

عندما رأت قيادة المؤتمر الوطني وجميع مستويات هيئاته وقواعده جموع الشعب السوداني قد خرجت بتلك الكثافة، كان القرار بعدم الصدام مع الشعب.
كان علينا أن نتيح المجال لمرور التغيير سلمياً وذلك حفاظاً على دماء أبناء بلدنا، وضماناً لوحدة بلادنا وعدم تفككها.
إننا وبحكم وجودنا في سُدة الحكم، نُدرك تماماً حجم المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ونَعِي أبعاد محاولات التدخل الخارجي السافرة في شؤوننا.
انظروا إلى مصير الدول من حولنا، التي مزقتها ما يُسمى بثورات الربيع العربي وكيف تشظت وتفرقت.
لكن بفضل الله، ثم بفضل وعي شعبنا الأصيل وصمود قواتنا المسلحة وقوات الأمن والشرطة الباسلة، ما زلنا نحافظ على وحدة هذا الوطن.
[ad_2]
Source


