[ad_1]
إعتذار النعمان🛎️◾⬛◾🛎️◾🛎️◾🛎️◾🛎️◾🛎️◾
الصراع الكيزاني ـ الكيزاني .. والبحث عن السيط والانتباه🛎️🛎️
🔷 خرج المدعو النعمان في قناة الجزيرة وقدم خطابًا يحمل في طياته اعتذارًا للشعب السوداني واعترافات أخرى أدلى بها، تتعلق بتجربة حكم الكيزان في السودان.
🔷 أنا أنظر إلى هذه التصريحات والاعترافات من زاوية مختلفة قليلًا عمّا ذهب إليه كثيرون في تحليلهم لما قاله ابن تيار إبراهيم محمود.
♦️ هذا الاعتذار يأتي في إطار الصراع المحتدم بين تيارات المؤتمر الوطني، بين تيار إبراهيم محمود الذي ينتمي إليه النعمان، وتيار أحمد هارون وعلي كرتي.
♦️ أراد النعمان أن يُحرج التيار الآخر ويضعه في الزاوية، باعتبار أن تيار هارون يقدم خطابًا أصوليًا وأكثر ولاءً لتجربة حكم الإنقاذ.
♦️ حاول النعمان أن يُظهر نفسه وتياره بأنهم يتمتعون بالمرونة والانفتاح، ويفكرون بطريقة مختلفة، إسلاميون كيوت حلاتنا.
♦️ كما سعى إلى تسويق نفسه للعالم الخارجي بهذه الطريقة، في محاولة لإحراج التيار الآخر، تيار أحمد هارون المطلوب دوليًا في قضايا خطيرة.
🔶 هناك أمر آخر أراد النعمان تمريره ونجح فيه، وهو أن يجعل حديثه ترندًا في وسائل الإعلام وموضوع الساعة.
🔶 ولهذا مكاسب عديدة، أولها أنه أراد أن يسوّق نفسه وتياره ويمنحهم حضورًا في المشهد، باعتبار أن تيار هارون هو الأكثر شهرة ونفوذًا وتأثير.
🛜 خلاصة القول:
🔷 حديث النعمان يحمل رسائل عديدة وأهدافًا متعددة، جميعها تدور حول المصالح الذاتية والسياسية، ولا تنطلق أبدًا من إيمان حقيقي بالتغيير، أو نقد حقيقي لتجربة فاشلة وفاسدة.
🔷 فالأمر لا يخرج عن كونه مناورة سياسية ذكية ضمن الصراع الكيزاني ـ الكيزاني، ومحاولة لخداع الداخل والخارج.
🔷 لا أكثر ولا أقل.
محبة وسلام
#خال_الغلابة
[ad_2]
Source


