[ad_1]




1️⃣0️⃣ دعماً للجهود العملية الساعية إلى تعزيز دور الدولة الوطنية السودانية يقترح العمل على الأتي:
🛑 التعاون الإعلامي والتنسيق الإخباري مع كافة القنوات الإعلامية الإفريقية لمخاطبة الرأي العام الإفريقي لمواجهة كافة التنظيمات المتمردة على الدولة بإعتبارها أكبر تحدي مهدد لسلامة الدولة الوطنية الإفريقية وشرعية مؤسساتها.
🛑 تشكيل فريق سوداني خاص متخصص في فيما يعرف في علم الإستخبارات العسكرية ب “Diplomatie transactionnelle La” وتعني “دبلوماسية المعاملات”، وهو نوع من الدبلوماسية تعطي الأولوية لديناميكيات القوة الإقتصادية والأمنية على حساب التحالفات طويلة الأمد والتوازنات الإستراتيجية.
🛑 الإنخراط في التحالف الإستراتيجي الجديد الذي تسعى #أنقرة على تشكيله مع دول منطقة القرن الإفريقي والذي بات قاب قوسين أو أدني من التنفيذ، وأرى أن هذه الشراكات الإستراتيجية تحتاجها #الخرطوم تكريساً لشرعيتها الوطنية، وإمعاناً في عزل مليشيات الدعم السريع عن المشهد السياسي السوداني وإضعاف تعاطيها الإقليمي والدولي مع كافة الأطراف.
🛑 التأثير في الحواضن الشعبية لمليشيا #الدعم_السريع والتي يحيا جلها اليوم في حالة من الريبة والتوجس ، فالمكون الشعبي في كافة المناطق التابعة لحواضن مليشيا الدعم السريع بات يدرك بأن قائد المليشيا “حميدتي ” عندما سعى لإستقطاب قبائل بعينها لم يكن يسعى لتمكين مشروع وطني في #السودان ، وهذا ما أكده الكاتب “يوسف عبد المنان” ذات مره عندما قال “مشروع حميدتي في السودان لا علاقة له بالداخل السوداني ولا بأي أجندة وطنية، بل هو مشروع جاء نتيجة تلاقي أهداف وأجندات لعدة جهات توافقت مع منطلقات #حميدتي الذي يريد أن يحكم السودان ويحولها لمملكة، فالمنطلقات التي إنطلق منها قائد مليشيا الدعم السريع هي منطلقات شخصية ليست وطنية “، وهذا ما يفسر برأيي تنامي ظاهرة إنشقاق وهروب بعض منتسبي المليشيا إلى جهات غير معلومة.
🛑 الإسراع في تشكيل تكتل أمني بقيادة السودان لمكافحة كافة التنظيمات المسلحة المهددة للدول الوطنية، بإعتبارها أحد الدول التي عانت من وجود تلك التنظيمات ولها الخبرة الواسعة في مواجهتها وإضعاف دورها، ولتحقيق ذلك يمكن الإستثمار في توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية التي تعاني من وجود مليشيات تسعى للسيطرة على الدولة الوطنية مثل “نيجيريا” و “الكاميرون” و “غانا”، خاصة أن هناك توجه مشترك لتلك الدول بالتعاون مع الخرطوم في مجال الأمن والدفاع ومكافحة #الإرهاب ، وبرز هذا التوجه بعد نجاح #الجيش_السوداني في تحييد مليشيا الدعم السريع وتحرير العاصمة الخرطوم، وتعاون السودان الأمني مع تلك الدول وعلى رأسهم “نيجيريا” في هذا الملف يعتبر إضافة وسيعزز أمن الدولة الوطنية، وسيشجع العديد من الدول الإفريقية بالإنضمام إلى هذا التكتل.
🛑 العمل على تطوير برامج إعلامية “خاصة” تفند الأطروحات السياسية المغلوطة التي تحاول تعكير صفو الأمن العام ومنها ربط نتائج الأحداث السودانية بالسيناريو الليبي، فالبيئة السياسية والدينية التي تأسست عليها الدولة السودانية منذ ما قبل الإستقلال حتى اليوم مختلفة تماماً عن البيئة الليبية، ناهيك عن التركيبة النفسية والفكرية للمواطن السوداني والتي لا يصعب فهمها، فالرفاهية الفكرية والمرونة الاجتماعية أكسبت المجتمع السوداني على مدى التاريخ نوعاً مما يمكن أن نطلق عليه “Haute vision”، وتعني “سمو الرؤية” وهذا ما إنعكس على محيط الحياة التي يحياها المواطن السوداني، ولا أعني بسمو الرؤية هنا علو الرؤية لكمالها أو جلالها، ولكن أعني قدرة المجتمع السوداني على تحويل من يحيا فيه بالذهاب به “فكرياً” إلى ما هو أبعد من نقطة النهاية تماماً كقدرته على إرجاعه لما قبل بدايتها، ويكفي المرء منا أن يحضر تجمعاً سودانياً، شيوعياً كان أو ليبرالياً، إسلامياً كان أو مسيحياً ليُدرك قدرة المجتمعات المتضادة في إتجاهاتها والمتوافقة في وطنيتها.
#السودان_ينتصر #السودان_الآن #بابنوسة #الخرطوم #أفريقيا #الفاشر #ترند #الصومال #الشرق_الأوسط #مباشر #الأزمة_السياسية #بابنوسة_الصمود #رأي_سياسي #تشاد #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #موريتانيا
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


