*الحركة الشعبية لتحرير السودان*
*التيار الثوري الديمقراطي*
بيان صحفي
♦️ محاكمة كوشيب تقتضي محاكمة من أصدروا الأوامر.
علي كوشيب لم يكن سوى أداة في يد حزب المؤتمر الوطني المحلول، وقيادته السياسية والعسكرية. محاكمته خطوة أولى على طريق تحقيق العدالة الكاملة، الشئ الذى يتطلب محاكمة من خططوا، أمروا، ومولوا الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في دارفور وسائر أنحاء السودان، وعلى رأسهم عمر البشير ورموز النظام البائد.
♦️ تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق خطوة مهمة نحو العدالة،
ونرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان بتمديد ولاية بعثة حقوق الإنسان في السودان، ونعتبره تطورا مهما في إتجاه توسيع إختصاص المحكمة الجنائية الدولية لتشمل كافة الانتهاكات ضد المدنيين فى السودان.
ونشدد على ضرورة تنفيذ توصيات البعثة، خاصة بعد إدراج المنتهكين الجدد، وأقتراح عرض ذلك على الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل رقم 81. ورغم التقليص في ميزانية الأمم المتحدة حيث قدرت تكلفة البعثة بـ5,966,300 دولار إلا أن إعتماد القرار يبرز أهمية إستمرار عمل البعثة، مع ملاحظة زيادة الدول المؤيدة وتقلص عدد الدول الرافضة التمديد للبعثة.
أكد القرار على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن، مستدام، وغير مشروط، وعلى حماية العاملين في المجال الإنساني، مشيدا بدورهم. كما شدد على حماية النساء والمدنيين، وندد بتجنيد الأطفال، وهو ما يتطلب آليات فعالة وضغطا دبلوماسيا وقانونيا لإنهاء الإفلات من العقاب وضمان عدم تكرار الجرائم.
إن الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وثورة ديسمبر المجيدة، رغم انقلاب 25 أكتوبر 2021، وحرب 15 أبريل 2023، ستظل حية ومستمرة حتى تتحقق العدالة الكاملة.
نزار يوسف
الناطق الرسمي
الحركة الشعبية لتحرير السودان،
التيار الثوري الديمقراطي
6 أكتوبر 2025
Source