By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: أيلا ( رحل السياسي العضوي المضاد). ضياء الدين بلال كثيرون، مع سماعهم خبر رحيل ا…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
ضياء الدين بلال

أيلا ( رحل السياسي العضوي المضاد). ضياء الدين بلال كثيرون، مع سماعهم خبر رحيل ا…

null
By null
Published October 6, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


أيلا ( رحل السياسي العضوي المضاد).
ضياء الدين بلال

كثيرون، مع سماعهم خبر رحيل الدكتور محمد طاهر أيلا، استعادوا مشهد الاستقبال الحاشد الذي حظي به عند عودته إلى أرض الوطن بعد غياب ناهز الأربع سنوات.
ذلك الاحتفاء لم يكن وليد صدفة، بل كان ثمرة تجربة استثنائية في الحكم والإدارة، تابعنا فصولها في ولايتي البحر الأحمر والجزيرة، ثم في شهوره القليلة بمجلس الوزراء.

إذا كان أنطونيو غرامشي، المفكر الإيطالي الماركسي، هو أول من صاغ بوضوح فكرة «المثقف العضوي» مقابل «المثقف التقليدي»، فإن أيلا جسد عملياً مفهوم «السياسي العضوي المضاد»؛ السياسي الذي يقف ضد أنماط الساسة السائدين، ويخوض تجربته بوعي وفاعلية خارج الأطر النمطية المعتادة.

قدّم أيلا نموذجاً مغايراً لثقافة النادي السياسي التقليدي التي أرساها مؤتمر الخريجين وجمعيات أبوروف والهاشماب. ففي حين اكتفى كثير من السياسيين بالشعارات والخطب، اختار هو أن يجعل السياسة عملاً معاشاً للناس، لا تجارة بالأوهام.

في زمن كان السياسيون فيه يتنازعون المواقع دون إنجاز يذكر، جاء أيلا بعقل إداري عملي، جعل الأرقام تتحدث والنتائج تُرى.
لم يبتكر موارد جديدة، لكنه أوقف الصرف العبثي، ورشد الإنفاق الحكومي حتى بلغ حد الكفاف، فأغلق منافذ الفساد ووسع خدمات التعليم والصحة والطرق، فنال رضا الناس وسخط المفسدين.

لم يكن ساحراً ولا بهلواناً سياسياً، بل كان رجل أرقام وحكمة، يدير الموارد بوعي ويصرفها فيما ينفع الناس. في قاموسه، السياسة ليست خطباً ولا وعوداً، بل إنجازات ملموسة يراها المواطن في حياته اليومية. ولهذا أحبه الناس، لأنهم وجدوا فيه المسؤول الذي يخدمهم بصدق ودون وسطاء.

ومن بين جميع من تقلدوا المناصب في عهد الإنقاذ، لم يبلغ أحد ما بلغه أيلا من محبة الناس وشعبيتهم، في الشرق كما في الجزيرة. أحبّه الناس لأنه كان قريباً منهم، ينصت إليهم ويعمل لأجلهم، دون أن يتوسل المجد عبر الحزب أو القبيلة.

واجه استهدافاً من بعض رفاقه في التنظيم الحاكم، لكن الجماهير كانت حائطه المنيع وسنده الصادق، ترد عنه حملات الكيد بما تعرفه من سيرته وما تراه من إنجازاته.
رأوه وهو يعبد الطرق، ويهتم بالمستشفيات والمدارس، ويبتكر مشاريع لدعم الشرائح الضعيفة وأصحاب المهن البسيطة.

جعل للنظافة قيمة، وللعمل قداسة، وللوقت ثمناً، وللكلمة معنى. لم يكن يكثر من الظهور الإعلامي أو الخطابات الجماهيرية، لأن فعله كان أبلغ من قوله. حارب الفساد بشجاعة، وفكك المؤسسات الوهمية، ورفض أن تُهدر أموال الدولة في مشاريع الشعارات الزائفة.

لم يكن التأييد الشعبي الذي حظي به مجرد إشادة بإنجازاته، بل كان أيضاً رسالة رفض لأولئك الذين جعلوا السلطة وسيلة للامتيازات لا لخدمة الناس. فقد غيّر أيلا وجه الإدارة في الجزيرة، وأنهى عهد المرتبات الوهمية والمناصب الشكلية، وأعاد المال العام إلى موضعه الطبيعي في خدمة المواطن.

علّمنا أيلا أن المواطن لا يُخدع بالشعارات، ولا ينحاز إلا لمن يخدمه بإخلاص. وكان الأمل معه أن تُطوى صفحة السياسي الذي يتأنق بالمظاهر ويكتفي بالقول، لتُفتح صفحة السياسي الفاعل الذي يصنع الفرق بالفعل والإنجاز.

رحم الله محمد طاهر أيلا، فقد علّمنا أن محبة الجماهير لا تُشترى بالهتاف، بل تُكتسب بالعمل، وأن النجاح الحقيقي يُقاس بما يُترك للناس من أثر طيب وعمل باق في الأرض.



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article وزير الصحة: نؤكد دعم وزارة الصحة الكامل لكل البرامج التي تسعى إلى إعادة التأمين …
Next Article أنكر اسمه.. المحكمة الجنائية الدولية تصدر حكمها على السوداني علي كوشيب اليوم #ال…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية sudanjem.com امانة الشؤون…
  • الله.. الوطن.. الديمقراطية حزب التجمع الاتحادي تصريح صحفي حول قرار تمديد ولاية …
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بيان ترحيب بقرار مجلس حقوق الإنسان…
  • ■ وداعاً أيها الرجل النبيل .. ■ رحمةٌ من الله عليك ورضوان ولاحول ولاقوة إلا بالل…
  • \u0645\u062d\u0643\u0645\u0629 \u0627\u0644\u062c\u0646\u0627\u064a\u0627\u062a …

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account