■ بينما كان زعيم عصابة آل دقلو يتمطّى أمام شتات من البلهاء والمطاميس الذين كلما استخفهم أطاعوه، بينما كان هذا حال المجرم الكبير وهو يعيد ويكرر أحاديث عفا عليها الزمن وتجاوزتها ترددات التأثير.. بينما كان الأمر كذلك كانت عصاباته تقصف مدينة الفاشر بطريقة انتقامية وهيستيرية.. إنه الرد النكبوي على ضياع حلم إسقاط الفاشر.. عجزوا عن كسر إرادة أهل الفاشر فقرروا أن يهدموا البيوت والتكايا والمساجد على ساكنيها.
■ لم يعد للمجرم حميدتي ما يقوله غير ترديد إكليشيهات لن تزيل القيح والصديد من وجه مليشياته المجرمة ولن تغسل عار الهزيمة من قفا جنوده الهاربين وكلاب صيده المروضة..
■ ستطارد اللعنة هذه العصابة.. لن يرتاحوا حتى داخل قبورهم.. وسيواصل الشعب السوداني تلقينهم دروس الفداء والتضحية والثبات وإن ملأوا سماوات الأبيض وكوستي بالمسيرات الجبانة.
■ نصر من الله وفتح قريب.
Source