🔴 تحدي مفتوح
حتى الآن، أنجزنا حلقتين فقط من سلسلة ضخمة تضم عشرات الحلقات والملفات حول المفسدين داخل ما يُعرف بـ”درع السودان” تحت عنوان “كيكل ورجاله”.
خلال هذه الحلقات، تناولنا ملف ابتلة، وملف بشير حيمور، كما كشفنا في سياق ملف حيمور عن أسماء ضباط استخبارات برتب رفيعة، ورغم ذلك لم ننشر سوى جزء بسيط جدًا مما تحتويه هذه الملفات.
التحدي الآن مفتوح:
فليتقدم كيكل، أو ابتلة، أو بشير حيمور، أو أي من ضباط الاستخبارات الذين وردت أسماؤهم، بفتح بلاغات قانونية رسمية ردًّا على ما ورد من اتهامات في الحلقات السابقة.
فمثل هذه الاتهامات لا يُردّ عليها بالبيانات أو الشتائم أو الدوبيت، بل بالمسار القانوني، وهذا تحديدًا ما ننتظره ونرحب به.
وعند فتح أي بلاغ، سنقوم بإيفاد ممثلينا ومعهم الوثائق والأدلة والشهود.
لكننا في المقابل نطالب الجهات العدلية بتوفير حماية كاملة لهؤلاء الشهود، لأنهم يعيشون تحت تهديد مباشر من ميليشيات كيكل، تهديد يمسّهم ويمسّ أسرهم، فهم من نفس المجتمعات والقبائل، بل أحيانًا من نفس الأسر.
أما محاولات الرد عبر الشتائم أو الحملات الإعلامية أو الشعر الشعبي، فلن تُجدي نفعًا، بل ستنعكس سلبًا على سمعة القبائل والمجتمعات، وتجعل الناس يظنون أنها تدافع عن المجرمين، فيُنسَب فعل الفاسد إلى القبيلة بأكملها، تمامًا كما حدث من قبل مع آل دقلو.
نصيحة صادقة:
إن كانت لتلك المناطق والقبائل قضايا عادلة – ونحن نؤمن بذلك – فعليهم تطهير درع السودان من المفسدين، أو تأسيس كيانات جديدة يقودها الشرفاء وأصحاب التاريخ النظيف، لتمثيل قضايا المنطقة بكرامة وعدالة.
وإلا فستُهمَّش قضاياكم كما همَّشت عائلة دقلو قضايا مناطقها.
وأخيرًا، ميليشيا درع السودان تفكيكها أمر سهل للغاية، فهي كيان هش لا يملك القدرة على مواجهة الدولة، ويعتمد كليًّا على دعم الجيش وتقنياته.
وقد رأينا ذلك بوضوح في أبوحمد، حين جرى طردهم من معسكراتهم وتقييد تحركاتهم بهدوء ودون أي مقاومة تُذكر.
Source