[ad_1]
مذبـ.ـحة معركة أم صميمة🚨🔘🚨🔘🚨🔘🛎️
🛎️لن يخبروك الحقيقة🛎️لن يخبروك الحقيقة🛎️
🔲 أول أمس ودون سابق إنذار حدثت معركة دموية كبيرة في منطقة أم صميمة، حدث هذا جراء هجوم المليشيا على المنطقة.
♦️ منطقة أم صميمة كانت تحت سيطرة قوات الجيش، وتعتبر منطقة تماس مع قوات المليشيا التي تتواجد في منطقة الخوي.
♦️ طبيعة القوات الموجودة في أم صميمة وتدافع عنها، جلها من لواء النخبة الأول التابع لجهاز الأمن، ومجموعة البراءون وقلة من الجيش ومجموعة من المستنفرين، ولا وجود للقوات المشتركة.
♦️ أعداد هذه القوات ليست كبيرة قياساً بخطورة المهمة التي تقوم بها، كخط دفاع متقدم عن مدينة الأبيض من إتجاه الخوي.
♦️ آخر عمليات عسكرية تمت في هذا المحور، هو مطاردة قوات الجيش لقوات إستطلاع تابعة للمليشيا والسيطرة على عربة عسكرية، وانتهي الأمر على ذلك.
♦️ أول أمس قامت قوات المليشيا بتجميع عدد من قواتها، وشنت هجوم خاطف وسريع على منطقة أم صميمة بكثافة نيران كبيرة.
♦️ طريقة الهجوم التي إستخدمتها قوات المليشيا، الإحاطة والإندفاع السريع، شلت حركة القوات المدافعة عن المنطقة.
♦️ سرعان ما إستطاعت قوات المليشيا كسر دفاعات القوات المدافعة، وأحدثت فيها خسائر بشرية كبيرة ودمرت عدد من العربات القتالية وسيطرت على أخرى.
♦️ بعد ذلك إستباحت المليشيا منطقة أم صميمة، وأسرت بعض جنود الجيش وصفت عدد منهم، وكذلك إقتحمت المليشيا عدد من المنازل وقتلت عدد من المواطنين تحت دعاوي التعاون مع الجيش.
♦️ ثم إنسحبت بعض قوات المليشيا من المنطقة، وظلت مجموعات أخرى في أم صميمة تقتحم المنازل وتقوم بعمليات نهب وسلب واسعة وتأخذ ممتلكات المواطنين عنوة وإعتدوا عليهم.
♦️ في هذه الأثناء ظهرت القوات المشتركة بعدد كبير من القوات، وهاجمت مباشرة قوات المليشيا، بكثافة نيران عالية توفرها مدافع الثنائي الكثيرة، وبشكل مباغت ومفاجئ.
♦️ الإقتحام العنيف وكثافة النيران وعدم وجود صندوق صلب للمليشيا، سرعان ما إنهارت قوات المليشيا، وبدء هروب كبير لتلك القوات، راجلين أو عن طريق العربات القتالية التي تعطل بعضها.
♦️ إستطاعت القوات المشتركة إلحاق هزيمة بقوات المليشيا وسيطرت على إم صميمة، وكبدت المليشيا خسائر كبيرة في العتاد وفي الأرواح وأسرت عدد من جنود المليشيا.
♦️ بالمجمل حدثت خسائر كبيرة في القوات المدافعة عن منطقة ام صميمة، وفي قوات المليشيا، وبشكل أقل في القوات المشتركة.
تعقيب وإستفهامات🔲
🔷 من الواضح جدا أن قوات المليشيا تمتلك معلومات إستخباراتية دقيقة، عن طبيعة القوات الموجودة والمدافعة عن منطقة أم صميمة.
🔷 ومن الواضح كذلك أن قوات المليشيا لديها علم تام بوجود عدد كبير من القادة في معسكر الجيش المتجمعين في منطقة أم صميمة.
🔷 إذن نصل لنتيجة لالبس فيها، أن قوات المليشيا هاجمت منطقة أم صميمة ولديها أهداف محددة سلفا، وقامت بوضع خطة محكمة لتحقيق تلك الأهداف.
🔷 وأهداف قوات المليشيا واضحة، هو القضاء على القيادات الميدانية والنوعية والمتميزة التي كانت تتواجد في ام صميمة، والقضاء على أكبر عدد من جنود النخبة والبراءون والمستنفرين.
🔷 ونجحت قوات المليشيا في تحقيق أهدافها، حيث إستشهد عدد كبير من الضباط، من ضمنهم ضباط برتبة عقيد وضابط برتبة عميد، وقادة آخرين، وهؤلاء هم قيادات المجموعات التي كانت في منطقة أم صميمة.
🔷 حيث إستشهد عميد قائد قوات لواء النخبة، وعقيد مسؤول عن شعبة التدريب في الفرقة الخامسة، وعقيد قائد الاستخبارات العسكرية، وعقيد قائد العمليات في محور كردفان، وقائد لواء البراء في كردفان، ومسؤول المسيرات في لواء النخبة، وعدد من الاطباء في الوحدة الطبية المرافقة، وعدد كبير من الجنود والمستنفرين.
🔷 كذلك إستشهد قائد القوات المشتركة في محور كردفان وآخرون، أثناء عملية مطاردة قوات المليشيا الهاربة من المنطقة.
🔷 بالنظر إلى الكم الهائل من الذين لقوا حتفهم في أم صميمة في معسكر الجيش، نصل إلى أن الذي حدث ليس مجرد هجوم عشوائي قامت به قوات المليشيا للسيطرة على المنطقة.
🔷 وإنما هي عملية إستخباراتية في المقام الأول، تهدف لضرب قيادة الجيش الميدانية وضرب قيادات المجموعات التي تقاتل مع الجيش، والقضاء عليهم بعملية عسكرية خاطفة.
🔷 وعندما تضف من قضوا اول أمس مع من قضوا في معارك الخوي السابقة، تصل لنتيجة كارثية، مفادها أن معسكر الجيش يتم إستنزاف قادته في محاور كردفان بشكل غريب وغير منطقي.
🔷 ولايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هذا محض صدفة، فهذا دليل على أن هنالك خلل كارثي، استخباراتي وعملياتي، ربما يرتقي لدرجة الإختراق والخيانة.
🔷 والمثير للريبة، أن طبيعة القوات والمجموعات التي كانت موجودة في أم صميمة وتدافع عنها، قوات طبيعتها هجومية تجيد الإقتحام والسيطرة، وليس الدفاع عن المناطق، فهذه مهمة الجيش.
🔷 والغربب أكثر، أين قوات التأمين لهذه القوات، لماذا لم تذهب قوات إسناد وتنقذ هذه المجموعات، مع العلم أن المسافة بين أم صميمة والابيض ليست بعيدة أبدا.
🔷 ولكي نتوغل أكثر في الغرابة، نسأل سؤال، القوات المشتركة لماذا تأتي متأخرة دائما بعد أن تجهز قوات المليشيا على قوات معكسر الجيش، فعلتها في الخوي، الهجوم قبل الأخير، وكذلك فعلتها في ام صميمة، تأتي كما تأتي الشرطة في الافلام المصرية.
🔷 ونسترسل اكثر، لنسأل عن لماذا أصلا القوات المشتركة لم تكن موجودة سلفا في أم صميمة، وهي التي تمتلك كثافة النيران المطلوبة لردع قوات المليشيا من الأساس.
🔷 وأين كانت قوات الإستطلاع، أين كانت الدفاعات المتقدمة، أين كانت الإستخبارات، لماذا تفاجأت القوات المدافعة عن ام صميمة بقوات المليشيا تهاجمها بضراوة.
🔷 وهل كانت المفاجأة لهذه الدرجة التي منعت تأمين خروج القادة البارزين من خط النار وسحبهم لمكان آمن للحفاظ عليهم.
🔷 هذه المعلومات المتوفرة أعلاه، وهذه الاسئلة الموضوعية، تجعلنا نرتاب ونشك في ماهية الذي حدث في أم صميمة، هل هناك مؤامرة ما، أم أن الذي حدث كان مجرد صدفة، ولكن هل العمليات العسكرية والخطط والإستراتيجيات الحربية تتحمل الصدف !!!
🔲 ياترى ماذا حدث في الخفاء هناك، ام ان هذا الأمر يندرج تحت عنوان … (( أسئلة ليست للإجابة ))
الله جعلا
محبة وسلام
#خال_الغلابة
[ad_2]
Source


