مع الضغط الدولي علي البرهان ،، يجد البرهان نفسه في مفترق طريقين ،، اما ان يقود ( ما سيتبقي ) له من الجيش ضد الكيزان الذين لا يزال يوظفهم في مراكز القرار ،، واما ان يدخل في حرب ضد المليشيات الداعشية وجهاز الامن والاستخبارات الذين رفعوا شعار جيشا واحد شعب واحد في بداية الحرب ،، ومستعدين لابتلاع الشعار الكذوب واعتبار الجيش عدو مثله مثل الدعم وتأسيس وصمود والشعب المشرد ،، قم نقل الحرب لمربع جديد ،،
خياره الثاني ان يواصل في حربه العبثية ضد الثورة والثوار والكتلة الصامته غير عابئ بضغط المجتمع الدولي وشعب الثورة والكتلة الصامته التي تريد العيش في سلام بغض النظر عن من يحكم ،، وفي الحالتين ميت او هارب ،،
لا احد في معسكر الحرب يفكر في احوال المشردين في المنافي والمعسكرات ،، ولا احد منهم يفكر في الجائعين والمرضي داخل ارض الوطن ،، لذلك لابد ان يتوحد الناس ضد الحرب ،، وضد اطرافها فرضا للسلام ،،
والسؤال الذي يتبادر للذهن ،، هل لو قرر البرهان التخلص من الاسلاميين ودخل في حرب مع مليشياتهم ،، هل سيقف معه الجيش ككتلة واحدة ،، ام يحارب بعضه بعضا كونه ممتلئ بالاسلاميين الذين رفدوه بأبنائهم من خلال القبول في الكلية الحربية وعلي مدي زمني طويل ،، ؟
سؤال اخير ،، ياترب ماذا سيفعل الذين وقفوا مع الباطل ضد الحق وهم يرون الارض تميد من تحت اقظامهم بعد ان عرف المجتمع الدولي البير وغطاه ،، ؟
هسي يا ود البلال بسنينك الثمانين دي حتقول لي الله شنو ،، ؟
غايتو موقف ابرهة الكذاب ربنا ما يقسموا لانسان ،،
#لازم_تقيف
✍️بقلم: عوض ابوشعرة
#شبكة_رصد_السودان
Source