[ad_1]

معركة الفاشر، وثبات الدولة الوطنية “رؤية إفريقية”/ حواري مع مركز مقديشو للبحوث والدراسات الإستراتيجية
1️⃣ هناك قاعدة عسكرية قديمة تقول “إذا كرر عدوك الخطأ مرتين فهذا يعني أن الأمر يتعلق بكمين”.
2️⃣ تطلق النخب الفرانكفونية في القارة الإفريقية على مدينة #الفاشر السودانية لقب “La pierre angulaire” وتعني باللغة #العربية “حجر الزاوية”، وذلك على أثر تناول المجالس الثقافية الإفريقية في الكثير من منتدياتها العلمية الأزمة السودانية بإعتبارها نموذج إفريقي حديث لمقاومة السطو الدولي المسلح على مقدرات الدول الإفريقية، وجبهة مقاومة حقيقية مانعة لإعادة تعريف مفهوم الدولة الوطنية في #إفريقيا والحفاظ عليها، ووجهة مستقبلية لكليات القيادة والأركان الساعية لتطوير مفهوم علم العقيدة العسكرية، ومسرحاً ميدانياً لكيفية القضاء على المليشيات المتعددة الجنسيات والولاءات وإستئصال جذورها.
3️⃣ هناك ثمة أمران هامان تدركهم كافة القيادات السياسية في القارة الإفريقية تماماً كما تدركهما قيادة مليشيا الدعم السريع، الأمر الأول هو أن معركة الفاشر هي الفصل الأخير لإستعراضها الدموي الذي سيسجله التاريخ من عمر الدولة السودانية، وإن لم تكن معركة الفاشر هي المسمار الأخير الذي سيدق في نعشها، فهي قطعاً جاءت لإستحقاق لحظة القصاص التي طالما تاقت لها أرواحٌ إرتأت ذات يوم أن تواجه بربرية لم يشهدها السودان في تاريخه الحديث، والأمر الثاني هو بالرغم من الهزائم المتواصلة التي منيت بها مليشيا #الدعم_السريع ، وفقدانها السيطرة على إيقاف حالة الإفلاس الأخلاقي والسياسي والعسكري التي تحيط بها، إلا أن محاولاتها اليائسة لفرض واقع جديد في المشهد السياسي السوداني ما زالت متواصلة، ولا يدفعها لذلك إيماناً بقضية أو تأصيلاً لمبدأ، أو حتى دفاعاً عن حرمة وطن تفتقر لأبجدياته، فهذه ركائز لا يكتسبها المرء إكتساباً بل تتوالد في وجدانه تدريجياً ليكون المحك الحقيقي لصدقها وثباتها هو ذاته الفيصل الذي يحدد حجم التضحية في سبيلها .
4️⃣ تشير العمليات العسكرية الأخيرة التي يخوضها #الجيش_السوداني بتقدم وعلى كافة المحاور إلى ثلاثة نقاط رئيسية نجحت #الخرطوم بإرسالها إلى المجتمع الدولي، الذي وإن كان مُدركاً لحقيقة الحرب السودانية، إلا إنه لم يعد قادراً على إطالة أمدها وتحمل تبعاتها، التي كان يُعتقد بإنها ستكون مقتصرة على الداخل السوداني، والذي يبدو أن الأطراف الدولية توقفت عن قراءته بعد نجاحها في إنفصال جنوبه 2011، وكأن #السودان في مخيلة العقلية الغربية وحلفاءها لم تعد له قيادة قادرة على الرفض والتخطيط والمواجهة إن لزم الأمر، وهذا ما لم تدرجه تلك الأطراف في إعتباراتها وحساباتها الأمنية والإستخباراتية وهي تغض الطرف عن مليشيات متعددة الأعراق والجنسيات والولاءات حظيت برعاية ودعم لم تشهد #أفريقيا له مثيل حتى في تاريخها الإستعماري .
5️⃣ نجحت القيادة السودانية في إرسال ثلاثة رسائل إلى المجتمع الدولي ومؤسساته:
🔆 الحرب التي تخوضها مليشيا الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية هي حرب لإستئصال الدولة السودانية، ومواردها، ومؤسساتها الوطنية، وتجريف شعبها بكافة مكوناته، وبعيدة كل البعد عن تحقيق إرادة وطنية، وعدالة إجتماعية، وديموقراطية يتساوى أمامها الحاكم والمحكوم، وبالتالي مواجهتها والقضاء عليها “واجب مقدس” لا مناص عنه.
🔆 توافق كافة المكونات العسكرية السودانية وتوابعها الأمنية والمدنية على أن مليشيا الدعم السريع المتعددة الجنسيات ما هي إلا أداة تنفيذية لإعادة رسم الخارطة الإقليمية وفقاً لرؤية خاصة متضادة مع مستقبل السودان ومصالح منطقة القرن الإفريقي قاطبة.
🔆 إضطرار كافة الأطراف الدولية الفاعلة في الساحة السودانية بإعادة حساباتها السياسية والأمنية من الأزمة السودانية، بعد إدراكها الكامل بإستحالة تحقيق مكاسبها الخاصة من خلال جماعات خارجة عن القانون مهما تضاعف الدعم اللوجستي لهاوتعددت أطرافه.⏪️⏪️ يتبع
#السودان_ينتصر #السودان_الآن #بابنوسة #ترند #الشرق_الأوسط #مباشر #الأزمة_السياسية #بابنوسة_الصمود #رأي_سياسي #الصومال #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #الخليج_العربي #مقال #الأن #سد_النهضة #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #موريتانيا
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


