[ad_1]
« الجريدة » هذا الصباح … تجعلك تلقائياً تحترم قوانينها التي تمنح الجميع حرية الممارسة الدينية والاجتماعية في ظل إحترام متبادل بين الجميع
قهوة مرة
✍️عوض عدلان
شكرا للأخوة في اوغندا ..
أوغندا دولة مضيافة يجد فيها كل اللاجئين الإحترام والتقدير من شعب راقي يتعامل بود وأخلاق رفيعة وحكومة تعامل كل الوافدين إليها من دول الجوار الإفريقي ك(المواطنين) وتحترم حقوقهم الأساسية بصورة تجعلك تلقائياً تحترم قوانينها التي تمنح الجميع حرية الممارسة الدينية والاجتماعية في ظل إحترام متبادل بين الجميع.
لذلك فان كافة محاولات الإختراق المتعددة التي حاولت بها حكومة الأمر الواقع في بورتسودان إختراق مجتمع اللاجئين السودانيين فيها وتمزيقه من خلال كيانات متفرقة كانت فاشلة وتصطدم دائماً بانضباط ذلك المجتمع الذي يعيش في تواؤم وإنسجام رغم تفرق مشاربه وقناعته السياسية ويعيش في سلام فريد في ظل ذلك التعامل الراقي السلس من المجتمع الأوغندي شعبا وحكومة.
وآخر ماتوصلت اليه تلك الحكومة التي تسعى في ظل صراعها الداخلي لتمزيق الترابط السوداني حول العالم لتأويل الخطاب الذي صدر بمنح الراغبين في العودة من خلال برنامج العودة الطوعية الذي أعلنته تلك الحكومة مهلة لترتيب أوضاعهم في حال الإقدام علي إغلاق ملفهم لدى المفوضية السامية لللاجئين وهو عمل روتيني وراقي من الحكومة أما التأويل الذي تم على ذلك الخطاب جعل من الحكومة الأوغندية غير راغبة في الوجود السوداني على أراضيها في تعميم مخل و(غير أخلاقي) مما آثار نوعا من القلق والسخط في أوساط السودانيين المتواجدين هناك .
والحقيقة أن برنامج العودة الطوعية الذي أطلقته سفارة حكومة بورتسودان قد فشل رغم الإغراءات بتذاكر طيران مجانية ، ولم تتقدم إلا أعداد قليلة للإلتحاق به فعمدت بصورة كيزانية خبيثة لتاويل ذلك القرار الذي صدر من الحكومة الأوغندية ليوحي للجميع بأن مستقبل وجودهم بها على (المحك) فيسارع أصحاب القلوب الضعيفة للإلتحاق به إلا أن الجالية السودانية قد كشفت الملعوب ونشرت المزيد من الوعي داخل المجموعات المتداولة هناك لتفشل حتى تلك (اللعبة) السخيفة التي حاولت بها شق ذلك الترابط ودفع البعض للتقديم لذلك البرنامج الذي أصابه الفشل في ظل الوعي المتعاظم للمجتمع هناك..
لا للحرب .. نعم للسلام
وَغَمْضُ العَيْنِ عن شَرٍّ ضَلالٌ وغَضُّ الطَّرْفِ عن جَوْرٍ غَبَاءُ
الجريدة
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


