■ الخلافات الداخلية في أوساط عصابات مليشيات التمرد بلغت يوم أمس مرحلة متقدمة في (جرح الساق المُنوسِر).. خطة إسقاط الفاشر فشلت فشلاً ذريعاً بعد انقضاء المدة التي تم تحديدها من قبل الداعمين الدوليين حيث تم تجهيز أضخم حشد مليشي علي الفاشر قاده المجرم عبدالرحيم دقلو بنفسه وأصطحب معه آلة إعلامية لبث ماسماه بخطاب النصر من داخل الفرقة السادسة مشاة وهو الحلم الذي تبخر بفضل الله ثم الصمود الأسطوري لفرسان الفاشر..
■ علي صعيد جبهة كردفان شهد مسرح العمليات هناك تطوراً نوعياً بتنفيذ الجيش السوداني والقوات المساندة له خطة خناق محكمة علي المليشيات حيث تم تحييد مجموعة منتقاة من قادتها وإغلاق مسارات ومنافذ الإمداد المليشي خاصة بعد السيطرة المحكمة التي يفرضها الجيش السوداني حالياً علي سماء كردفان الكبري ودارفور..
■ خلافات المليشيا تدور حالياً حول الخيار الأفضل لمواجهة متحركات الجيش نحو عمق دارفور.. هل تتم مواجهة هذه السيول العسكرية في كردفان لمنعها من الوصول إلي الفاشر أم يتم تنظيم الصفوف للمعركة الحاسمة في الفاشر؟
■ هما خياران ( بيضة أم كتيتي).. إن حشدت المليشيا عصاباتها لمواجهة الجيش في كردفان فلا ضمانات عسكرية أو لوجستية لصد كتائب القوات المسلحة ومنعها من التقدم إلي الفاشر وفي هذه الحالة ستكون الهزيمة كارثية علي أعتاب الفاشر..
■ في الخيار الأول ستموت أم المليشيا..
■ وفي الخيار الثاني سيموت أبوها..
■ وهذا هو تفسير الخيارات الصفرية ( لبيضة أم كتيتي).. إن رفعتها المليشيا كتلت أمها.. وإن ( خلتها كتلت أبوها)..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..
Source
■ الخلافات الداخلية في أوساط عصابات مليشيات التمرد بلغت يوم أمس مرحلة متقدمة في …

Leave a Comment