أكاذيب (شريف)…!
قلت من قبل إن مستشاري المليشيا المتوحشة يكذبون بثقة وثبات لا يتوفران حتى للصادقين.
ولم أكن أدرك وقتها أن شريف عثمان يتفوق عليهم جميعا باحترافية نادرة في صناعة الكذب وترويجه.
بالأمس، وفي مناظرته مع الباشمهندس البارع في “السلخ والتقطيع”، أطلق (الشريف) أربع كذبات صريحة:
1. أنكر ما قاله رفيقه ود الفكي قبل أربع وعشرين ساعة على ذات القناة، بشأن التحالف الثلاثي بين البرهان وحميدتي والقحاتة.
2. نفى كذلك دعوة بكري الجاك لقيادة الجيش بالاستسلام للمليشيا على الطريقة اليابانية، مع أن الفيديو موثق وموجود.
3. كذب بلا سند أو دليل ما رواه القيادي بالتجمع الاتحادي قريب الله محمد الحسن، نقلا عن بابكر فيصل الذي تحدث في حضور شهود حول أهمية التحالف مع حميدتي.
4. نسب زورا وبهتانا حديثا للبروفيسور عبد الرحيم علي لم يقله قط.
وليس ذلك بجديد على (الشريف)، فقد سبق أن ادعى في حلقة سابقة أن المصباح بث على صفحته يوم 15 أبريل حديثا من داخل مباني القيادة، ليتحداه المصباح علنا أن يأتي بالتسجيل، فلم يستطع.
إن أخطر ما يواجه الحقيقة ليس فقط سلاح المليشيا وتواطؤ معاونيها، بل كذب الذين يحاولون طمس الوقائع بجرأة العارفين أنهم يبيعون الوهم.
لكن مهما تزينت الأكاذيب أو تضخمت، ستبقى الحقيقة أصلب عودا وأمضى سلاحا.
Source