تغريدة كتبتها قبل عشر سنوات حول طموح ورؤية
السيد رياك مشار النائب الرئاسي في جنوب السودان لوضعه السياسي في الدولة الوليدة أنذاك، تدرك إدارة الرئيس سلفاكير ميارديت الأبعاد الفكرية والنفسية لشخصية رياك مشار، فهو رجل يرتكز على أبعاد أمنية متشعبة ومعقدة إنعكست على توجهاته السياسية في التعامل حتى مع المكونات الجنوبية نفسها خاصة من قبيلته “النوير”، ولا ننسى رؤية المكون الجنوبي في عمومه لشخصية رياك والتي تبدو وفقاً لقناعتهم أنها شخصية أكثر قيادية وثباتاً وكاريزمية من سلفاكير .
محاكمة مشار اليوم ما هي إلا بداية لإنفجار الداخل وبداية لإنفراط العقد الجنوبي الذي لو تحقق فلن يكون أمام جوبا إلا العودة لمربع 2013 والذي أطلقت عليه الصحافة الفرنسية وقتها ب “La forêt sanglante” وتعني باللغة العربية “الغابة الدامية”
#افريقيا #السودان #جوبا #الخرطوم #جنوب_السودان #رأي_سياسي #تحليل_سياسي #الفاشر #الخرطوم #موريتانيا #الجزائر #المغرب
رياك مشار نائب الرئيس سلفاكير لن يقبل إلا بكرسي الرئاسه حتى وإن أفرغت جوبا من اَهلها(جنوب السودان لم يبدء حتى ينتهي) pic.twitter.com/UycXehQeXI
— Dr.Ameena Alarimi (@gulf_afro) July 11, 2016