أقدمت مليشيا ال دقلو الإرهابية على تنفيذ جريمة إعدامات ميدانية بحق مواطنين عزل بإقليم دارفور و وثقت هذه الجريمة عبر هواتف أفرادها و بثت التوثيق على شبكات وسائل التواصل الإجتماعي ، و كأن مليشيا آل دقلو عبر ممارساتها لهذه الجرائم و بثها على الأسافير تجتهد في أن تذكر الشعب السوداني بأنها عبارة عن مليشيا قتل بربرية لا تعرف العيش في بيئة ذاخرة بالحق و الخير و الحرية و العدالة .
كل يوم تمد هذه المليشيا لسانها للعالم ساخرة من أي وصف يصفه المجتمع الدولي لهذه الحرب و تثبت لهم المليشيا أنه مهما حاول المجتمع الدولي التغاضي عن جرائمها فهي تؤكد لهم أنها تقتل و تنهب و تسرق و تغتصب و تمارس إجرامها و لا ترعوي .
تضاف هذه الجريمة إلى سجل حافل من جرائم الإبادة الجماعية و جرائم الحرب و القتل و السلب و النهب و الإغتصاب و امتهان الإنسان و سلب حقوقه، و رغم ذلك يثبت المواطن السوداني الأبيّ أنه موقن بالإنتصار حتى و هو مشرف على الموت رافعا على النصر في آخر عمل يقوم به و هو ماض إلى الموت .
هذه الجريمة لا تستحق فقط الإدانة و إنما تحمل السودانيين المزيد من المسئولية و تحثهم لمواصلة السعي في طريق التحرر و انتزاع الحقوق و حماية المدنيين و هو إجتثاث مليشيا آل دقلو الإرهابية و ردع رعاتها الدوليين
محمد الأمين أحمد
الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح و التنمية
Source