مكي المغربي
حسنا فعل محرر “الرواية الأولى” بالتصويب الدقيق على الفقرة الأهم في مقال الكاتب نيفيل تيلير في جوريسليم بوست، وإن كانت هي الأخيرة في المقال لكنها غير مسبوقة، لأنها أوضحت التحول الملحوظ أو الفكاك من الاكاذيب التي نشرتها غرف العدوان الاعلامية في أبوظبي ونيروبي وغيرها، على شاكلة (أنفاق سرية حفرها الحرس الثوري الايراني) في جبال قاحلة ليتضح أنها بقايا منشآت نفطية أو مستودعات مهجورة أو مصانع طالها التخريب وفيها ضبوب وعقارب.
أخشى أن يصوروا بيوت قشلاق السكة الحديد مخروطية السقف باعتبارها مفاعلات نووية تابعة لكوريا الشمالية.
ولذلك لا يضر المقال تكرار فقرات عن قرارات أكتوبر أو أي حدث في تاريخ يسبق 15 أبريل.
بعد هذا التاريخ، إستمر الغدر وذلك بتلفيق الاكاذيب عن علاقات السودان الخارجية والاعتراض على حقه في الحصول على السلاح ليدافع به عن الشعب السوداني الذي تعرضت قوميات عزيزة منه لحرب الابادة الجماعية على يد المليشيا وداعميها. نعم، الحصول على السلاح الذي تشتريه الحكومة من حر مالها ومن عرق شعبها، وليس مثل المليشيا التي تنهب الأبرياء وتتلقي الدعم من الدول الغادرة.
نحن لا ننتظر شهادة من صحيفة من خارج السودان لدحض الاكاذيب عن جيشنا العظيم، ولكنني نحتفي بكل ما يضعف دور (دولة العدوان) ويدمغها بالكذب، ويؤكد لمطاميس قحت Game Over
Source
حسنا فعل محرر “الرواية الأولى” بالتصويب الدقيق على الفقرة الأهم في مقال الكاتب ن…

Leave a Comment