مع اكتمال الانتصارات في الخرطوم والجزيرة، لن يبقى هناك أي مبرر لوجود الحركات المسلحة الدارفورية في شمال ووسط السودان، خاصة مع استمرار المعارك في دارفور نفسها .
أليس هذا هو المنطق الذي تفرضه الأحداث؟
والأخطر من ذلك، أن أمراء الحرب الدارفوريين فقدوا القدرة على ابتزاز البرهان بالحرب، بعدما أصبحت طائراته عامل البقاء الوحيد لهم. وبدون دعم هذه الطائرات، سيصبحون هدفًا سهلًا للجنجويد، الذين لن يترددوا في استغلال أي فرصة للقضاء عليهم.
لهذا قلت لكم إن أكبر الخاسرين في هذه المعادلة هم الحركات المسلحة. مصيرهم بأكمله أصبح مرهونًا باستيقاظ البرهان في الوقت المناسب وإصداره الأوامر لطياريه.
إذا تأخر البرهان في الإستيقاظ يومًا ما حتى الظهر، أو أصيب طياروه بوعكة بسيطة منعتهم عن التحليق ، قد نرى الفاشر ودار زغاوة تسقطان في يوم واحد.
#معاداة_الشماليين
#الشمال_يتذكر
Source by عبدالرحمن عمسيب