العمالة ليست مجرد كلمة نطلقها على الخصوم، بل هي أفعال واضحة أمام أعيننا:
العمالة هي أن يسعى قادة الجيش والإخوان لإقامة علاقات مع إسرائيل على حساب الوطن.
العمالة هي أن يطلبوا الحماية ويقيموا قاعدة روسية في البحر الأحمر.
العمالة هي أن تُصرف أموال السودان لخدمة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
العمالة هي أن يساوموا على الأرض والمقدرات مقابل الدعم والمساندة.
العمالة هي أن يستدعوا تدخل إيران وأطراف أجنبية أخرى في شؤوننا.
العمالة هي أن يخرج شخص مثل ترك ويطالب بضم شرق السودان إلى مصر، وهو يتمتع بحماية من قيادات الجيش والكيزان.
— فهل تقبل حكومة محترمة وقانون عاقل بمثل هذا التصريح؟
المؤسف أن الواقع يقول غير ذلك: لا توجد حكومة تحمي الوطن، بل مليشيات تعمل لصالح نفسها و اخوان مسلمين ينفذوا أجندات التنظي الإخواني العالمي؛
الوطن بالنسبة لهم ليس أرضًا ولا كرامة، بل غنيمة يتقاسمونها.
وهذه أبشع صور العمالة والخيانة.
Source