من يريد الحفاظ على الوحدة عليه أن يتوجه إلى دارفور، و يرفع إصبع التكبير هناك، أو يشتري جوافة ويتناولها على ظهور تاتشرات حركات الزغاوة في وادي هور.
الانفصال قد تم فعليًا بانسحاب آخر جنجويدي من مناطق الحمر في غرب كردفان. المرحلة القادمة ستكون بالضغط نحو إعلان وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات و سنحرص على عدم انتهائها أبدًا، لتتحقق بذلك الترتيبات الجديدة عمليًا، ونشهد تكوّن أربع دول:
1. دولة الزغاوة، الفور، والمساليت: تمتد في شمال وغرب دارفور، وأجزاء من وسط دارفور.
2. دولة الجنيدية: تغطي جنوب وشرق دارفور، وأجزاء من وسط وغرب دارفور.
3. دولة النهر والبحر العظمى: تمتد في الشمال ومناطق النيل و روافده و شرق السودان و شمال كردفان.
4. دولة جبال النوبة: تحت قيادة عبدالعزيز الحلو.
بهذا الشكل، يمكن أن تضع الحرب أوزارها ونبدأ عهدًا جديدًا من الاستقرار. هذه الرؤية يمكن تحقيقها الآن أو بعد عقود من الحروب المزمنة، لكن النتيجة واحدة في النهاية.
الخيار بين أيديكم.
#معاداة_الشماليين
#النهر_والبحر
#الشمال_يتذكر
#الدولة_الجديدة
Source by عبدالرحمن عمسيب