أوضحت لي الطالبة رحمات كمال الدين، وهي واحدة من بين عدد كبير من المبادرين والمبادرات لإعادة تأهيل وإعمار كلية العلوم الإدارية بجامعة الخرطوم، أن تمويل هذه المبادرة يأتي أساسًا من خريجي الكلية، تمامًا كما فعلوا في عام 2019 حين أعادوا بناء الكلية بعد تدميرها في أعقاب فض اعتصام القيادة العامة.
وذكرت أن عددًا كبيرًا من الخريجين بادروا هذه المرة أيضًا بالدعم دون تردد، وبسخاء ملحوظ، مؤكدة أن المبادرة ما كانت لتخرج إلى النور لولا هذا الدعم والتشجيع المستمر من الخريجين، الذين ظلوا أوفياء لوعدهم، ملتزمين ومتطوعين في سبيل إعادة بناء كليتهم، مهما بلغت التكاليف.
ختامًا، إن كان في الحديث تقصير أو غفلة عن ذكر من ساهموا بجهد أو دعم أو كلمة طيبة، فذاك منّا غير مقصود، ونعتذر عنه بامتنان كبير، وكل التحية والعرفان لكل من آمن بهذه المبادرة وكان جزءًا من هذا العطاء النبيل
Source
